للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٦٩١) عن خليفة بن خياط البصري ثنا بشر بن المفضل (١) به.

قال الهيثمي: إسناده حسن" المجمع ١٠/ ٩٦

وقال البوصيري: رواه ابن أبي الدنيا والطبراني بإسناد حسن والبيهقي" الإتحاف ٨/ ٣٠٦

قلت: أبو الورد بن ثمامة بن حزن وأبو محمد الحضرمي ترجمهما البخاري وابن أبي حاتم في "الكنى" ولم يذكرا فيهما جرحاً ولا تعديلاً.

وقال ابن المديني. لا نعرف أبا محمد هذا في شيء من الحديث إلا أنّ أبا الورد روى عنه ثلاثة أحاديث.

وقال الحافظ في "التقريب": أبو الورد مقبول، وأبو محمد قيل: هو أفلح، وإلا فمجهول.

٢٣٨ - (٥٠٣٢) قال الحافظ: ولأبي داود من حديث عامر بن ربيعة قال: "من القائل الكلمة فإنه لم يقل بأساً؟ " فقال: أنا قلتها لم أرد بها إلا خيراً" (٢)

تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف اللام فانظر حديث: "لقد رأيت اثْنَي عشر ملكاً يبتدرونها أيهم يرفعها"

٢٣٩ - (٥٠٣٣) قال الحافظ: وقع عند مسلم من حديث أنس: "لقد رأيت اثني عشر ملكًا يبتدرونها"

أخرجه مسلم (٦٠٠) من طريق حماد بن سلمة أنا قتادة وثابت وحميد عن أنس أنّ رجلاً جاء فدخل الصف وقد حَفَزَهُ النَّفَس فقال: الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، فلما قضى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاته قال: "أيكم المتكلم بالكلمات؟ " فَأَرَمَّ القوم. فقال: "أيكم المتكلم بها؟ فإنه لم يقل بأساً" فقال رجل: جئت وقد حفزني النفس فقلتها، فقال: "لقد رأيت اثْنَي عشر ملكاً يبتدرونها أيّهم يرفعها"


(١) تابعه سنان بن هارون البُرْجُمي عن الجريري به.
(٢) أخرجه الهيثم بن كليب (١١٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>