للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن سعد: كان منكر الحديث لا يحتجون بحديثه.

وقال ابن عيينة: كان في حفظه شيء فكرهت أن ألقه.

وقال ابن معين: لا يحتج بحديثه.

وقال أيضًا: ضعيف الحديث.

وقال أيضًا: ليس بذاك.

وقال أيضًا: ضعيف في كل أمره.

وقال ابن المديني: كان ضعيفاً.

وقال أبو حاتم: لين الحديث، ليس بالقوي ولا ممن يحتج بحديثه.

وقال النسائي: ضعيف.

وقال ابن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه.

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بذاك المتين المعتمد.

وقال ابن حبان: كان رديء الحفظ، كان يحدث على التوهم فيجيء بالخبر على غير سننه فلما كثر ذلك في أخباره وجب مجانبتها والاحتجاج بضدها.

وقال الدارقطني: ليس بالقوي.

٢٨٨ - (٥٠٨٢) قال الحافظ: وللطبراني في "الأوسط" في حديث أنس: "وهي: قدر هذا، يعني قبضة" (١)

أخرجه الطبراني (٢) في "الأوسط" (١٣٦) وفي "الدعاء" (١٨٥) من طريق يحيى بن عبد الله بن بكير المصري ثنا ابن لَهيعة عن موسى بن وردان عن أنس مرفوعاً: "ابتغوا الساعة التي تُرجى في الجمعة ما بين صلاة العصر إلى غيبوبة الشمس، وهي قَدْرُ هذا، يعني قَبْضَتَهُ"

وقال: لم يرو هذا الحديث عن موسى بن وردان إلا ابن لهيعة"

قلت: وهو ضعيف كما قال النسائي وغيره.


(١) ٣/ ٦٨
(٢) ومن طريقه أخرجه الحافظ في "النتائج" (٢/ ٤١٢) وقال: هذا حديث غريب من هذا الوجه".

<<  <  ج: ص:  >  >>