يرويه عبيد الله بن عمر العُمَري عن نافع مولى ابن عمر واختلف عنه:
- فقال سليمان بن بلال المدني: عن عبيد الله عن نافع أن كثير بن الصلت كان اسمه قليلا فسماه عمر بن الخطاب كثيرا.
أخرجه ابن سعد (٥/ ١٤) عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي أويس ثنا سليمان بن بلال به.
وإسناده صحيح، وأبو بكر اسمه عبد الحميد.
- وقال عبد العزيز بن محمد الدَّرَاوَرْدي: عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أنّ كثير بن الصلت كان اسمه قليلًا فسماه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كثيرًا، وأنّ مطيع بن الأسود كان اسمه العاص فسماه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مطيعا، وأنّ أم عاصم بن عمر كان اسمها عاصية فسماها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جميلة، وكان يتفاءل بالاسم.
أخرجه أبو عوانة (الإصابة ٨/ ٢٢٢ - تهذيب الكمال ٢٤/ ١٢٨) عن أبي قيس مسرور بن نوح ثنا إبراهيم بن المنذر الحِزَامي ثني عبد الرحمن بن المغيرة ثني الدراوردي به.
ومن طريقه أخرجه أبو نعيم في "الصحابة" (٥٨٦٠).
قال الحافظ: استغربه ابن منده، وفي سنده راو ضعيف، والأول أصح" الإصابة ٨/ ٢٢٢
قلت: إسناده حسن، مسرور بن نوح قال الحاكم: ثقة مأمون، صاحب غرائب (سؤالات مسعود ١٣٦) وإبراهيم بن المنذر وثقه ابن معين وغيره، وعبد الرحمن بن المغيرة هو ابن عبد الرحمن الحزامي قال الدارقطني: صدوق، وذكره ابن حبان في "الثقات".
والدراوردي صدوق، وعبيد الله ونافع ثقان.
- وقال يحيى بن سعيد القطان: عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غير اسم عاصية، وقال: "أنت جميلة"
أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٨٢٠) ومسلم (٢١٣٩) وأبو داود (٤٩٥٢) والترمذي (٢٨٣٨) والبيهقي في "الآداب" (٦٠٩)
وتابعه حماد بن سلمة عن عبيد الله بهذا الإسناد أنّ أم عاصم كان يقال لها عاصية، فسماها النبي -صلى الله عليه وسلم- جميلة.