رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إنّ الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الصلاة أو فصلوا"
وأبو بحر ضعفه ابن معين وغيره، لكنه لم ينفرد به، فقد تابعه عبد الوهاب بن عطاء الخفاف عن سعيد بن أبي عروبة به.
ولفظه: انكسفت الشمس على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: "إنهما آيتان من آيات الله فصلوا حتى تنجلي" ثم نزل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فصلى ركعتين.
أخرجه الطبراني في "الدعاء" (٢٢٣٩) عن محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا محمد بن حرب الواسطي ثنا عبد الوهاب بن عطاء به.
وهذا إسناد حسن.
ولم ينفرد حماد به بل تابعه حبيب بن حسان بن أبي الأشرس عن الشعبي وإبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود.
أخرجه البزار (١٥٩١) من طريق أبي يحيى عبد الحميد بن عبد الرحمن الحِمَّاني ثنا حبيب بن حسان به.
• ورواه عبد الرحيم بن سليمان الكناني عن حبيب بن حسان فلم يذكر إبراهيم.
أخرجه الطبراني في "الكبير" (١٠٠٦٥)
• ورواه أبو أحمد محمد بن عبد الله الزبيري عن حبيب بن حسان واختلف عنه:
فرواه يحيى بن جعفر بن عبد الله بن الزِّبْرِقان البغدادي عن أبي أحمد فقال فيه: عن إبراهيم والشعبي.
أخرجه البيهقي (٣/ ٣٤١)
ورواه أحمد بن منصور الرَّمَادي عن أبي أحمد ولم يذكر إبراهيم.
قال أبو أحمد: كان سفيان حدثنيه عن حبيب بن حسان عن الشعبي عن علقمة عن ابن مسعود مرفوعاً ثم حدثناه حبيب.
أخرجه البزار (١٥٩٧)
وحبيب بن حسان قال النسائي: متروك الحديث، وقال ابن معين: ليس بثقة.
وحديث سمرة تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف اللام ألف عند حديث: "لا تقوم الساعة حتى تروا أمورًا عظامًا ... "