وأخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان"(١/ ٣٤٧) من طريق الحسين بن إسماعيل المَحَاملي ثنا عمرو بن علي به.
وأخرجه أبو الشيخ في "الطبقات"(٢٠٧) عن جعفر بن محمد الفِرْيابي ثنا عمرو بن علي به وزاد: فقيل له: أليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال:"أفلا أكون عبداً شكورا"
وإسناده صحيح.
ورواه وكيع عن سفيان واقتصر على قصة الضحى.
أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ٤٠٧) وأحمد (٢/ ٤٤٦ و٤٧٨) والنسائي في "الكبرى"(٤٧٧)
وإسناده صحيح.
الثاني: يرويه محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي حتى تَرِم قدماه، فقيل له: أتفعل هذا وقد جاءك: إنّ الله قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، قال:"أفلا أكونُ عبداً شكورا"
أخرجه الترمذي في "الشمائل"(٢٤٩) وابن خزيمة (١١٨٤)
عن الفضل بن موسى السِّيْنَاني
وابن خزيمة (١١٨٤) والبيهقي في "الشعب"(١٤١٤)
عن عبد الرحمن بن محمد المُحَاربي
كلاهما عن محمد بن عمرو به.
وإسناده حسن.
ورواه نصر بن حريش الصامت عن المُشْمَعِل بن مِلْحان الطائي عن محمد بن عمرو بلفظ: لما نزلت هذه الآية: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (١) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} قام فصلى حتى انتفخت قدماه وتعبّد حتى صار كالشَّنِّ البالي، فقالوا: يا رسول الله! تفعل هذا وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال:"أفلا أكون عبداً شكورا"