للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- ورواه أبو داود سليمان بن سيف الحراني عن سعيد بن بزيع عن ابن إسحاق واختلف عن سليمان:

• فرواه البزار (٤٧٧) عن سليمان كرواية أحمد بن حنبل ومن تابعه.

• ورواه أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي الرجال الصالحي عن سليمان فلم يذكر أبا رافع.

أخرجه الدارقطني (٢) والخطيب في "التاريخ" (٤/ ٢٥٥)

وقول من قال: عن ابن إسحاق ثني عمي عبد الرحمن بن يسار عن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن علي أصح.

قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يُروى عن علي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد"

وقال الطبراني: لا يُروى هذا الحديث عن علي إلا بهذا الإسناد، تفرد به محمد بن إسحاق"

وقال المنذري والهيثمي: إسناده حسن" الترغيب ١/ ١٦٥ والمجمع ١/ ٢٢١

قلت: وهو كما قالا.

الثاني: يرويه محمد بن خلف وكيع القاضي ثنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب قال: حدثني عم أبي الحسين بن موسى عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن علي رفعه "إنّ الله ينزل في كل ليلة جمعة من أول الليل إلى آخره، السماء الدنيا، وفي سائر الليالي في الثلث الآخر من الليل، فيأمر ملكاً ينادي: هل من سائل فأعطيه، هل من تائب فأتوب عليه، هل من مستغفر فأغفر له، يا طالب الخير أقبل، ويا طالب الشر أقصر"

أخرجه الدارقطني (٣) عن علي بن عبد الله بن الفضل البغدادي ثنا محمد بن خلف به.

ومحمد بن إسماعيل ترجمه الخطيب في التاريخ ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلاً.

وحديث ابن مسعود له عنه طريقان:

الأول: يرويه أبو الأحوص عوف بن مالك الجُشَمي عن ابن مسعود مرفوعاً: "إذا كان ثلث الليل الباقي يهبط الله إلى السماء الدنيا، ثم تفتح أبواب السماء، ثم يبسط يده فيقول: هل من سائل يُعطى سؤله، فلا يزال كذلك حتى يطلع الفجر"

<<  <  ج: ص:  >  >>