وأخرجه الحاكم (٤/ ٣٠٧) من طريق عثمان بن سعيد الدارمي ثنا يحيى بن صالح الوحاظي به.
وقال في روايته:"مثل الذباب تمور في جوها"
وقال: صحيح الإسناد"
وتعقبه الذهبي فقال: قلت: فيه مجهولان"
قلت: هما أبو إسماعيل السكوني ومالك بن أدا.
قال أبو حاتم: أبو إسماعيل السكوني مجهول، ومالك بن أدا مجهول" الجرح ٤/ ٢/ ٣٣٦
وذكرهما ابن حبان في "الثقات" على قاعدته.
٣٨١ - (٥١٧٥) قال الحافظ: وفي مسند البزار من حديث أبي هريرة قال: ثقل ابن لفاطمة فبعثت إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فذكر نحو حديث الباب" (١)
ضعيف
أخرجه البزار (كشف ٨٠٧) عن محمد بن بشار بُندار ثنا أبو بحر عبد الرحمن بن عثمان ثنا إسماعيل بن مسلم عن عُمارة بن القَعْقَاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال: ثقل ابن فاطمة -رضي الله عنها-، فبعثت إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تدعوه، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ارجع فإنّ له ما أخذ وله ما أبقى، وكلٌّ لأجل بمقدار" فلما احتُضِرَ بعثتْ إليه، فقال لنا:"قوموا" فلما جلس جعل يقرأ: {فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (٨٣) وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ (٨٤)} [الواقعة: ٨٣، ٨٤] حتى قبض، فدمعت عينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال سعد: يا رسول الله! تبكى وتنهى عن البكاء! قال: "إنما هي رحمة، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء".
قال البزار: لا نعلم رواه عن عمارة عن أبي زرعة إلا إسماعيل، وليس بالحافظ"
قلت: ضعفه ابن معين وابن المديني والفلاس والجوزجاني وأبو زرعة وأبو حاتم وابن حبان والدارقطني وغيرهم.
وأخطأ في قوله: ابن فاطمة، وإنما هو: ابن زينب، كما في حديث أسامة بن زيد.
٣٨٢ - (٥١٧٦) قال الحافظ: ويؤيده ما رواه الطبراني في ترجمة عبد الرحمن بن عوف