طرق عن أبي زبيد عَبْثَر بن القاسم الكوفي عن بُرْد أخي يزيد بن أبي زياد عن المسيب بن رافع قال: سمعت البراء بن عازب رفعه "من تبع جنازة حتى يصلى عليها كان له من الأجر قيراط، ومن مشى مع الجنازة حتى تدفن كان له من الأجر قيراطان، والقيراطُ مثلُ أُحُد"
قال يعقوب بن سفيان: عبثر ثقة، ويقال: لم يسمع المسيب من أحد من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا من البراء"
وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن المسيب بن رافع إلا برد، تفرد به عبثر، ولا يُروى عن البراء إلا بهذا الإسناد"
قلت: وهو إسناد صحيح.
وحديث عبد الله بن مغفل أخرجه أحمد (٥/ ٥٧) والنسائي (٤/ ٤٥) وفي "الكبرى"(٢٥٦٨) والرويانى (٨٧٨ و٨٨٧) والخطيب في "الموضح"(٢/ ٩٥)
عن أشعث بن عبد الملك الحُمْراني
وأحمد (٤/ ٨٦) والطحاوي في "المشكل"(١٢٧٠)
عن مبارك بن فضالة
كلاهما عن الحسن البصري عن عبد الله بن مغفل مرفوعاً:"من صلى على جنازة فله قيراط، فإن انتظر حتى يُفرغ منها فله قيراطان"
وإسناده ضعيف لأنّ الحسن البصري مدلس ولم يذكر سماعًا من عبد الله بن مغفل.
وحديث أبي سعيد له عنه طريقان:
الأول: يرويه عمرو بن يحيى المازني الأنصاري عن محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام عن أبي سعيد مرفوعاً: "من أتى الجنازة عند أهلها، فمشى معها حتى يصلي عليها، فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن، فله قيراطان مثل أحد"
أخرجه ابن أبي شيبة (٣/ ٣٢١) وأحمد (٣/ ٢٧) والطحاوي في "المشكل"(١٢٥٨)
عن سليمان بن بلال المدني
وأحمد (٣/ ٢٧ و٩٦ - ٩٧) وابن المنذر في "الأوسط"(٣٠١٧) والطحاوي في "المشكل"(١٢٥٩)