للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال: والمتصل صحيح"

وخالفه أبو حاتم وأبو زرعة فقالا: الثوري أحفظهم.

وقال أبو حاتم: أبو إسحاق كبر وساء حفظه بأخرة فسماع الثوري منه قديمًا.

وقال أبو زرعة: تأخر سماع زهير وزكريا من أبي إسحاق" العلل ٢/ ١٦٦ و١٨٧

وحديث عبد الرحمن بن حسنة تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الباء فانظر حديث: بال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جالساً.

وحديث ابن عمرو أخرجه أحمد (٦٧٣٤ و٦٧٤٩) والبخاري في "الأدب المفرد" (٦٥٦ و٦٨٠) والنسائي (٨/ ٢٣٧) وفي "الكبرى" (٧٩٣٢) والبيهقي في "عذاب القبر" (٢٠٨ و٢٠٩) من طرق عن الليث بن سعد ثني يزيد بن الهاد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "اللهم اني أعوذ بك من الكسل، والهَرَم، والمَغْرم، والمأثم، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من عذاب النار"

وإسناده حسن، الليث ويزيد ثقتان، وعمرو وأبوه صدوقان.

وحديث ابن مسعود أخرجه مسلم (٢٧٢٣) من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن قيس النَّخَعِي عن ابن مسعود قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا أمسى قال: "أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له. اللهم إني أسألك من خير هذه الليلة وخير ما فيها، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها، اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم وسوء الكبر، وفتنة الدنيا وعذاب القبر"

وحديث أبي بكرة تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث: "اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر وعذاب القبر"

وحديث أسماء بنت يزيد لم أقف عليه.

وحديث أم مبشر أخرجه ابن أبي شيبة (٣/ ٣٧٤ - ٣٧٥ و١٠/ ١٩٣ - ١٩٤) وأحمد (٦/ ٣٦٢) وهناد في "الزهد" (٣٤٩) عن أبي معاوية محمد بن خازم الكوفي عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن أم مبشر قالت: دخل عليّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا في حائط من حوائط بني النجار فيه قبور منهم قد ماتوا في الجاهلية، فسمعهم وهم يعذبون، فخرج وهو يقول: "استعيذوا بالله من عذاب القبر" قلت: يا رسول الله، وإنهم ليعذبون في قبورهم؟ قال: "نعم، عذاباً تسمعه البهائم"

<<  <  ج: ص:  >  >>