وأما حديث ابن عمر فيرويه إبراهيم بن يزيد الخُوزي عن محمد بن عباد بن جعفر عن ابن عمر قال: سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن قوله:{وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا}[آل عمران: ٩٧] قال: "السبيل إلى الحج: الزاد والراحلة" فقيل له: وما الحاج؟ قال:"الشَّعِث التَّفِل" وسئل: أي الحج أفضل؟ قال:"العَج والثَّج"
وفي لفظ: قام رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله! ما يوجب الحج؟ قال:"زاد وراحلة" ...
أخرجه سفيان الثوري في "تفسيره"(ص ٧٨) وابن أبي شيبة (٤/ ٩٠) وابن ماجه (٢٨٩٦) والترمذي (٨١٣ و٢٩٩٨) والفاكهي في "أخبار مكة"(٧٩٧) والطبري (٤/ ١٦) والعقيلي (٣/ ٣٣٢) وابن عدي (١/ ٢٢٨) والدارقطني (٢/ ٢١٧) وأبو نعيم في "الحلية"(٧/ ١٠٦) والبيهقي (٤/ ٣٢٧ و٣٣٠) وفي "معرفة السنن"(٧/ ١٨ - ١٩) وفي "الصغرى"(١٤٥٤) وفي "الشعب"(٣٦٨٨) وفي "القضاء والقدر"(٣٠٩) والخطيب في "تلخيص المتشابه"(١/ ٥٨٦) والواحدي في "الوسيط"(١/ ٤٦٨) والبغوي في "التفسير"(١/ ٣٨٦)
وقال الترمذي: هذا حديث حسن، وإبراهيم الخوزي تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه"
وقال أيضاً هذا حديث لا نعرفه من حديث ابن عمر إلا من حديث إبراهيم الخوزي"
وقال البيهقي: هذا الحديث يعرف بإبراهيم الخوزي وقد ضعفه أهل العلم بالحديث.