للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤ - الخَصِيب بن ناصح الحارثي.

أخرجه الطحاوي (٤/ ٦٠)

• ورواه يونس بن بكير الشيباني عن ابن إسحاق عن أبي سفيان الحرشي عن عمرو بن الحريش عن ابن عمرو.

أخرجه البخاري في "الكبير" (٣/ ٢/ ٣٢٣)

• ورواه عفان بن مسلم البصري عن حماد عن ابن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن مسلم بن أبي سفيان عن عمرو بن الحريش عن ابن عمرو.

قاله ابن القطان (الوهم والإيهام ٥/ ١٦٣)

وقال: وهو حديث ضعيف.

ثم بعد أن ذكر الخلاف فيه على ابن إسحاق وعلى حماد بن سلمة قال: فاعلم بعد هذا الاضطراب أنَّ عمرو بن حريش مجهول الحال (١)، ومسلم بن جبير لم أجد له ذكراً، ولا أعلمه في غير هذا الإسناد (٢)، وكذلك مسلم بن كثير مجهول الحال أيضاً إذا كان عن أبي سفيان، وأبو سفيان فيه نظر (٣).

وأما الاضطراب الذي فيه فإنه تارة يقول: أبو سفيان عن مسلم بن جبير، وتارة: مسلم بن جبير عنه، وتارة: أبو سفيان عن مسلم بن كثير (٤).


(١) وكذا قال الحافظ في "التقريب"، وقال الذهبي في "الديوان": مجهول، وقال في "المغني": لا يعرف.
(٢) قال أبو حاتم: هو مصري (العلل ١/ ٣٩٠)
وذكره الذهبي في "الميزان" وقال: لا يدرى من هو.
وقال الحافظ في "التقريب": مجهول.
(٣) وثقه ابن معين كما سيأتي، والذهبي في "الكاشف".
ولم يعرفه أبو حاتم فإنه قال: إن لم يكن الشامي الذي روى عن بحير بن ريسان وعنه يحيى بن أبي كثير فلا أدري من هو (العلل ١/ ٣٩٠)
وقال الذهبي في "الميزان": لا يعرف.
ولم يجيء مسمى في جميع الروايات المتقدمة.
(٤) الرواية الأولى هي الصواب إن شاء الله، فقد اتفق عليها جرير بن حازم وإبراهيم بن سعد كما تقدم.
وكذا عبد الأعلى البصري، إلا أنه قال: عن مسلم بن كثير، فوهم.
ولم يضبط حماد بن سلمة إسناده، فإنه قدّم فيه وأخر، وزاد فيه: عن يزيد بن أبي حبيب.
وقد صرح ابن إسحاق بالتحديث من أبي سفيان كما تقدم في رواية إبراهيم بن سعد.
قال الحافظ: وتترجح رواية إبراهيم بن سعد على رواية حماد باختصاصه بابن إسحاق، وقد تابع جريرُ بن حازم إبراهيمَ، كما تقدم، فهي الراجحة" التعجيل ٢/ ٢٥٦

<<  <  ج: ص:  >  >>