أخرجه الطيالسي (ص ٢٥٣ - ٢٥٤) عن زَمْعة بن صالح اليماني عن الزهري به.
ومن طريقه أخرجه البزار (نصب الراية ٤/ ١٧١) وابن عدي (٣/ ١٠٨٦) والدارقطني (٤/ ٢١٧) والبيهقي (٨/ ١٤٢) وابن عبد البر (٢٢/ ٢٨٣)
وقال ابن عدي: ومن أحيا مواتاً قد رواه عن الزهري غير زمعة، وأما قوله: "العباد عباد الله، والبلاد بلاد الله" يقوله زمعة"
وقال أبو حاتم: هذا حديث منكر، إنما يرويه من غير حديث الزهري عن عروة مرسلاً" العلل ١/ ٤٧٤
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٤١١٤) من طريق سويد بن عبد العزيز الدمشقي ثنا الأوزاعي وسفيان بن حسين عن الزهري عن عروة حدثتني عائشة رفعته "من أحيا أرضاً مواتاً فهي له"
وقال: لم يَرو هذا الحديث عن الأوزاعي إلا سويد بن عبد العزيز"
قلت: وهو ضعيف كما قال ابن معين وغيره.
- ورواه نافع بن عمر الجُمَحي عن ابن أبي مُليكة عن عروة واختلف عن نافع:
• فقال عبد الله بن المبارك: أنا نافع بن عمر عن ابن أبي مليكة عن عروة قال: أشهد أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قضى أنّ الأرضَ أرضُ الله، والعباد عبادُ الله، ومن أحيا مواتاً فهو أحق به.
جاءنا بهذا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- الذين جاءوا بالصلوات عنه.
أخرجه أبو داود (٣٠٧٦) والبيهقي (٦/ ١٤٢) وابن عبد البر (٢٢/ ٢٨٣)
• وقال رَوَّاد بن الجراح العسقلاني: ثنا نافع بن عمر عن ابن أبي مليكة عن عروة عن عائشة مرفوعاً: "من أحيا مواتاً فهي له، وليس لعرق ظالم حق"
أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٧٢٦٣)
• وقال موسى بن داود الضبي: ثنا نافع بن عمر عن ابن أبي مليكة عن عروة عن عبد الملك بن مروان عن مروان بن الحكم مرفوعاً: "الأرض أرض الله، والعباد عباد الله، فمن أحيا أرضاً ميتة فهو أحق بها"
أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٧٢٦٣)