للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٢ - عمر بن أبي معروف المكي.

أخرجه بحشل في "تاريخ واسط" (ص ١٨٥ و٢٣٠ - ٢٣١) وابن عدي (٥/ ١٦٩١) والخطيب في "المتفق" (١٠٢٣)

وعمر بن أبي معروف قال ابن عدي: ليس يعرف، منكر الحديث.

الثاني: يرويه عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس مرفوعاً "إنَّ الله تعالى أيدني بأربعة وزراء نقباء"

قلنا: يا رسول الله! من هؤلاء الأربعة؟ قال: "اثنان من أهل السماء، واثنان من أهل الأرض"

فقلنا: من الإثنان من أهل السماء؟ قال: "جبريل وميكائيل" قلنا: من الإثنان من أهل الأرض؟ قال: "أبو بكر وعمر"

أخرجه العقيلي (٤/ ١٤١) والطبراني في "الكبير" (١١٤٢٢) وأبو نعيم في "الحلية" (٨/ ١٦٠) والخطيب في "التاريخ" (٣/ ٢٩٨) وابن عساكر (ص ٥٤ - ٥٥) من طريق محمد بن مجيب الثقفي الصائغ الكوفي عن وهيب المكي عن عطاء به.

قال الخطيب: تفرد بروايته محمد بن مجيب بهذا الإسناد.

ثم أسند عن ابن معين قال: محمد بن مجيب كان كذاباً عدواً لله"

وقال العقيلي: لا يتابع محمد بن مجيب عليه"

وأما حديث أنس فأخرجه ابن سمعون في "الأمالي" (٧٩) من طريق الخليل بن زكريا ثنا محمد بن ثابت حدثني أبي ثابت البُنَاني عن أنس مرفوعاً "وزيراي من أهل السماء: جبريل وميكائيل، ووزيراي من أهل الأرض: أبو بكر وعمر"

والخليل بن زكريا كذبه قاسم المطرز، وقال العقيلي: يحدث بالبواطيل عن الثقات، وقال الذهبي في "الكاشف": متهم. ومحمد بن ثابت ضعفوه.

٦٩٤ - (٥٤٨٨) قال الحافظ: وروى الطبراني من حديث ابن عباس أنه الذي نزل على النبي -صلى الله عليه وسلم- فخيره بين أن يكون نبياً عبداً أو نبياً ملكاً، فأشار إليه جبريل أن تواضع فاختار أن يكون نبياً عبداً" (١)


(١) ٧/ ١١٤

<<  <  ج: ص:  >  >>