هذه جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم، ولولا أنها أطفئت بالماء مرتين ما انتفعتم بها، وإنها لتدعو الله عز وجل أن لا يعيدها فيها"
أخرجه ابن ماجه (٤٣١٨) عن محمد بن عبد الله بن نمير قال: ثنا أبي ويعلى قالا: ثنا إسماعيل به (١).
واختلف عن يعلى وهو ابن عبيد الطنافسي، فرواه إسحاق بن إسماعيل الطالقاني عنه فأوقفه على أنس.
أخرجه ابن أبي الدنيا في "صفة النار" (١٥٥)
وهكذا رواه عبدة بن سليمان الكلابي عن إسماعيل موقوفاً.
أخرجه هناد في "الزهد" (٢٣٤)
ونفيع هو ابن الحارث الكوفي قال ابن معين: يضع ليس بشيء، وقال الحاكم: روى عن أنس أحاديث موضوعة، وكذبه الجوزجاني والساجي.
الثاني: يرويه بكر بن بكار القيسي ثنا جسر بن فرقد ثنا الحسن عن أنس مرفوعاً "ناركم هذه جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم، ولولا أنها غمست في الماء مرتين ما استمتعتم بها، وأيم الله إن كانت لكافية، وإنها لتدعو الله أو تستجير الله أن لا يعيدها في النار أبداً"
قال الحاكم: صحيح الإسناد"
وتعقبه الذهبي فقال: قلت: جسر واه، وبكر قال النسائي: ليس بثقة"
الثالث: يرويه زائدة بن أبي الرُّقَاد الباهلي عن زياد النُّميري عن أنس عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه ذكر ناركم فقال: إنها لجزء من سبعين جزءاً من نار جهنم، وما وصلت إليكم حتى نُضحت مرتين بالماء لتضيء لكم، ونار جهنم سوداء مظلمة"
أخرجه البزار (كشف ٣٤٨٩) عن أحمد بن مالك القشيري ثنا زائدة به.
وإسناده ضعيف لضعف زائدة وزياد.
(١) قال المنذري: إسناده واه" الترغيب ٤/ ٤٦١