للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن محمد بن إسحاق المدني (١)

وابن أبي عاصم في "الآحاد" (١٠٢٩ و١٠٣١) وأبو القاسم البغوي (١٢٠٠) والطبراني في "الكبير" (٦٦٠٢) والبيهقي في "الدلائل" (٢/ ٤٨٧ - ٤٨٩) والمزي (١٧/ ٣٨٠ - ٣٨١)

عن موسى بن عقبة المدني

والطبراني (٦٦٠٣)

عن صالح بن كيسان المدني

ثلاثتهم عن ابن شهاب الزهري ثنا عبد الرحمن بن مالك بن جُعْشُم المُدْلِجي أنَّ أباه أخبره أنَّ سراقة بن مالك بن جعشم أخبره قال: لما خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من مكة مُهاجراً إلى المدينة، جعلت قريش فيه مئة ناقة لمن رده عليهم: قال: فبينا أنا جالس في نادي قومي إذ أقبل رجلٌ منَّا، حتى وقف علينا، فقال: والله لقد رأيت رَكبَة ثلاثة مرّوا عليّ آنفاً، إني لأراهم محمداً وأصحابه، قال: فأومأت إليه بعيني: أن اسكت، ثم قلت: إنما هم بنو فلان، يبتغون ضالة لهم؛ قال: لعله، ثم سكت. قال: ثم مكثت قليلاً، ثم قمت فدخلت بيتي، ثم أمرت بفرسي، فقيد لي إلى بطن الوادي، وأمرت بسلاحي، فأخرج لي من دُبُر حجرتي، ثم أخذت قِداحي التي أستقسم بها، ثم انطلقت، فلبست لَأمتي، ثم أخرجت قداحى، فاستقسمت بها؛ فخرج السهم الذي أكره "لا يضرّه". قال: وكنت أرجو أن أردّه على قريش، فآخذ المئة الناقة. قال: فركبت على أثره، فبينما فَرسي يشتدّ بي عثر بي، فسقطت عنه. قال: فقلت: ما هذا؟ قال: ثم أخرجت قداحي فاستقسمت بها، فخرج


(١) رواه عبد الله بن إدريس الأودي وزياد بن عبد الله البكائي وعبد الأعلي بن عبد الأعلى البصري وصدقة بن سابق الزمن ويحيى بن سعيد الأموي عن ابن إسحاق بهذا الإسناد مطولاً.
ورواه غير واحد عن ابن إسحاق بهذا الإسناد مختصراً، منهم:
١ - يعلى بن عبيد الطنافسي.
أخرجه أحمد بن حنبل (٤/ ١٧٥)
ب- يزيد بن هارون الواسطي.
أخرجه أحمد بن حنبل (٤/ ١٧٥) وأحمد بن منيع (مصباح إلى جاجة ٤/ ١٠٦ - ١٠٧)
ت- عبد الله بن نمير.
أخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده" (مصباح الزجاجة ٤/ ١٠٦) وابن ماجه (٣٦٨٦) وابن أبي عاصم (١٠٣٢) وأبو يعلى (مصباح ٤/ ١٠٧)
ورواه يونس بن بكير الشيباني عن ابن إسحاق فلم يذكر مالك بن جعشم.
أخرجه البيهقي في "الدلائل" (١/ ٢٠٦ - ٢٠٧) وابن الأثير في "أسد الغابة" (٢/ ٣٣١ - ٣٣٢)

<<  <  ج: ص:  >  >>