وزاد فيه: ثم قال: "يا معشر المهاجرين! إنكم قد أصبحتم تزيدون، والأنصار على هيئتها لا تزيد، وإنهم عيبتي التي أويت إليها، فأكرموا كريمهم، وتجاوزوا عن مسيئهم"
أخرجه البيهقي في "الدلائل"(٧/ ١٧٧ - ١٧٨)
ورواه عقبة بن مُكْرَم الكوفي عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق عن الزهري وأيوب بن بشير عن عروة بن الزبير عن عائشة أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال في مرضه "صبوا عليَّ من سبع قرب من ماء من آبار شتى" ففعلوا.
أخرجه الطبراني في "الأوسط"(٥٥٢٤)
وقال: لم يَرو هذا الحديث عن أيوب بن بشير إلا محمد بن إسحاق، تفرد به يونس بن بكير"
- ورواه محمد بن الوليد الزُّبيدي عن الزهري عن أيوب بن بشير عن عباد بن عبد الله بن الزبير عن عائشة أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال -واشتد وجعه- "أهريقوا عليَّ من سبع قرب لم تحلل أوكيتهنَّ لعلي أعهد إلى الناس، وسدوا هذه الأبواب إلا باب أبي بكر"
أخرجه البخاري في "الكبير" (١/ ١/ ٤٠٨) قال: قال إسحاق: ثنا عمرو بن الحارث عن عبد الله بن سالم عن الزبيدي به.
إسحاق هو ابن إبراهيم بن العلاء الزُّبيدي المعروف بزِبْرِيق، وعمرو بن الحارث هو الحمصي.
قال الذهبي في "الميزان": تفرد بالرواية عنه إسحاق بن إبراهيم زبريق ومولاة له اسمها علوة، فهو غير معروف العدالة، وابن زبريق ضعيف.
وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (١٨٠٨) عن عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء ثنا أبي به.
- ورواه غير واحد عن الزهري أخبرني أيوب بن بشير عن بعض أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: فذكر الحديث بطوله وليس فيه "فإني رأيت عليه نوراً"
أخرجه ابن سعد (٢/ ٢٢٨)
عن يونس بن يزيد الأَيْلي
ومَعْمَر بن راشد
ويعقوب بن سفيان في "المعرفة" (١/ ٣٨١) والطحاوي في "المشكل" (٣٥٤٩) والطبراني في "مسند الشاميين" (٣٢١٩) وأبو نعيم في "الصحابة" (٧١٨٥)