وقال البزار: لا نعلمه بهذا اللفظ إلا بهذا الإسناد عن ابن عباس"
وقال الحاكم: صحيح الإسناد"
وقال الهيثمي: وفيه النضر أبو عمر وهو متروك" المجمع ٩/ ٦٥
قلت: وهو كما قال.
٨٠٤ - (٥٥٩٨) قال الحافظ: وزعم ابن بشكوال أنه أبو موسى الأشعري أو أبو ذر، ثم ساق من حديث أبي موسى: قلت: يا رسول الله! المرء يحب القوم ولما يلحق بهم. ومن حديث أبي ذر: فقلت: يا رسول الله! المرء يحب القوم ولا يستطيع أن يعمل بعملهم" (١)
صحيح
وحديث أبي موسى أخرجه البخاري (فتح ١٣/ ١٧٩)
وحديث أبي ذر أخرجه أحمد (٥/ ١٥٦ و١٦٦) والبخاري في "الأدب المفرد"(٣٥١) والدارمي (٢٧٩٠) وأبو داود (٥١٢٦) والحارث (١١٠٧) والبزار (٣٩٥٠ و٣٩٥١) وابن حبان (٥٥٦) وابن بشكوال في "الغوامض"(١/ ٤٠١) من طرق عن سليمان بن المغيرة القيسي ثنا حميد بن هلال عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر أنه قال: يا رسول الله! الرجل يحب القوم ولا يستطع أن يعمل كعملهم، قال:"أنت يا أبا ذر مع من أحببت" قال: فإني أحب الله ورسوله، قال:"فإنك مع من أحببت"
قال: فأعادها أبو ذر، فأعادها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن أبي ذر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بأحسن من هذا الإسناد"
قلت: وهو إسناد صحيح.
ولم ينفرد سليمان بن المغيرة به بل تابعه قتادة عن حميد بن هلال به.
أخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (٢٧١٥) من طريق سعيد بن بشير الأزدي عن قتادة به.
وإسناده ضعيف لضعف سعيد بن بشير، وقتادة مدلس وقد عنعن.