٨٢٠ - (٥٦١٤) قال الحافظ: وروى البغوي في "الصحابة" من حديث جابر نحو هذه الزيادة" (١)
أخرجه أبو نعيم في "الصحابة" (٢٨٤٤) وابن عساكر (البداية والنهاية ٢/ ٢٤١) من طريق يحيى بن سعيد الأموي عن مُجالد عن الشعبي عن جابر قال: سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن زيد بن عمرو بن نفيل، فقيل: يا رسول الله، إنه كان يستقبل الكعبة في الجاهلية ويقول: إلهي إله إبراهيم، وديني دين إبراهيم. ويسجد. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يحشر ذاك أمة وحده، بيني وبين عيسى ابن مريم عليه السلام"
وأخرجه أبو يعلى (٢٠٤٧) وأبو القاسم البغوي في "الصحابة" (٨١٩) عن سريج بن يونس البغدادي ثنا إسماعيل عن مجالد به.
قال ابن كثير: إسناده جيد قوي" البداية ٢/ ٢٤١
قلت: بل ضعيف لضعف مجالد بن سعيد.
واختلف عنه، فرواه أبو أسامة حماد بن أسامة الكوفي عنه عن الشعبي مرسلاً.
أخرجه ابن سعد (٣/ ٣٨١)
وله شاهد عن أسماء بنت أبي بكر قالت: رأيت زيد بن عمرو بن نفيل وهو مسند ظهره إلى الكعبة، يقول: يا معشر قريش، ما منكم اليوم أحد على دين إبراهيم غيري.
قال: وكان يصلي إلى الكعبة ويقول: إلهي إله إبراهيم، ودين دين إبراهيم، وكان يحيى الموءودة، ويقول للرجل إذا أراد أن يقتل ابنته: لا تقتلها، ادفعها إليَّ أكفك مئونتها، فإذا ترعرعت قال: الآن إن شئت فخذها, وإن شئت فدعها، أنا أكفيك مئونتها.
قال: وسئل عنه النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال:"يبعث يوم القيامة أمة وحدة، بيني وبين عيسى ابن مريم عليه السلام"
أخرجه ابن سعد (٣/ ٣٨٠ - ٣٨١) عن أبي أسامة حماد بن أسامة الكوفي
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(٨١٨٧) والحاكم (٣/ ٤٤٠) وأبو نعيم في "الصحابة"(٢٨٤٣) من طرق عن أبي أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن أسماء به.