كذا قال، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال أحمد وابن معين: ضعيف الحديث، وقال الجوزجاني: واهي الحديث سيء الحفظ، وقال النسائي: ليس بالقوي في الحديث.
واختلف عن علي بن هاشم، فرواه عباد بن يعقوب الرَّوَاجني عن علي بن هاشم عن عبد الملك بن سليمان عن أبي فروة (١) عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه قال: بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عمر وأصحابه فجاء منكسفاً، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "ما لي أراكم تنهزمون، أما إني سأبعث إليهم رجلاً يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله يفتح عليه"
وذكر الحديث.
أخرجه الآجري في "الشريعة" (١٤٩٤) وأبو نعيم في "الصحابة" (٣٣٣)
وعباد بن يعقوب قال الدارقطني: شيعي صدوق، وقال ابن حبان: كان رافضياً داعية إلى الرفض ومع ذلك يروي المناكير عن أقوام مشاهير فاستحق الترك، وقال ابن عدي: فيه غلو في التشيع وروى أحاديث أنكرت عليه في فضائل أهل البيت وفي مثالب غيرهم.
وتابعه أبو نعيم ضرار بن صُرَد الكوفي ثنا علي بن هاشم به.
أخرجه الطبراني في "الكبير" (٦٤٢١) و"الأوسط" (٥٧٨٥)
وضرار بن صرد قال ابن معين: كذاب، وقال البخاري والنسائي: متروك الحديث.
وحديث ابن أبي شيبة ومن تابعه أصح.
• ورواه يونس بن بكير الشيباني عن ابن أبي ليلى فلم يذكر عيسى بن عبد الرحمن.
أخرجه البيهقي في "الدلائل" (٤/ ٢١٢ - ٢١٣)
وتابعه عبيد الله بن موسى الكوفي عن ابن أبي ليلى به.
أخرجه البزار (٤٩٦) والنسائي في "خصائص علي" (١٤) والقطيعي في "زيادات فضائل الصحابة" (١٠٨٤)
• ورواه عمران بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه فلم يذكر المنهال والحكم.
أخرجه أبو نعيم في "الدلائل" (٣٩١)
(١) اسمه مسلم بن سالم الجهني.