وقال: ووقع في حديث ابن عمر بيان سبب تأخر صفوان ولفظه: سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يجعله على الساقة فكان إذا رحل الناس قام يصلي ثم اتبعهم فمن سقط له شيء أتاه به.
وفي حديث أبي هريرة: وكان صفوان يتخلف عن الناس فيصيب القدح والجراب والإداوة.
وقال: وفي حديث ابن عمر: فلما رآني ظنَّ أني رجل فقال: يا نومان قم فقد سار الناس.
وقال: وفي حديث أبي هريرة: فغطى وجهه عنها ثم أدنى بعيره منها.
وقال وأما القول فوقع في حديث ابن عمر: فقال عبد الله بن أبي: فجر بها وربِّ الكعبة. وأعانه على ذلك جماعة وشاع ذلك في العسكر.
وقال: ووقع في حديث ابن عمر: فشاع ذلك في العسكر، فبلغ النبي -صلى الله عليه وسلم-، فلما قدموا المدينة أشاع عبد الله بن أبي ذلك في الناس، فاشتدَّ على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وقال: وفي حديث ابن عمر: وكنت أرى منه جفوة ولا أدري من أيِّ شيءٍ.
وقال: وفي حديث ابن عمر: فأخذتني الحمى وتقلص ما كان مني.
وقال: في حديث ابن عمر: وكان إذا أراد أن يستشير أحداً في أمر أهله لم يعد علياً وأسامة، لكن وقع في رواية الحسن العُرَني عن ابن عباس عند الطبراني أنه -صلى الله عليه وسلم- استشار زيد بن ثابت فقال: دعها فلعل الله يحدث لك فيها أمراً. وأظنُّ في قوله ابن ثابت تغيير وأنه كان في الأصل ابن حارثة.
وقال: وروى الطبري من حديث ابن عمر قال: قال أسامة: ما يحل لنا أن نتكلم بهذا سبحانك، الآية.
وقال: وفي حديث ابن عمر: إنما طلبت به ذحول الجاهلية.
وقال: ووقع في حديث ابن عمر: وقام سعد بن معاذ فسلَّ سيفه.
وقال: وكذا في حديث أبي هريرة: فقالت: نحمد الله، لا نحمدك.
وقال: وكذا في حديث ابن عباس: ولا نحمدك ولا نحمد أصحابك.