المغلوبون" وله من حديث سراقة بن مالك: "الضعفاء المغلوبون"، ولأحمد في حديث حذيفة: "الضعيف المستضعف ذو الطمرين لا يؤبه له" (١)
حديث ابن عمرو تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث: "أهل النار كل جعظري جواظ مستكبر"
وحديث سراقة أخرجه الطبراني في "الكبير" (٦٥٨٩) و"الأوسط" (٣١٨١) والحاكم (٣/ ٦١٩) وأبو نعيم في "صفة الجنة" (٧٦)
عن عبد الله بن صالح المصري
وابن قانع في "الصحابة" (١/ ٣١٧) والبيهقي في "الشعب" (٧٨٢٠)
عن محمد بن سنان العَوَقي
والحاكم (١/ ٦٠ - ٦١) والبيهقي في "الشعب" (٧٨٢١)
عن زيد بن الحُبَاب العُكْلي
ثلاثتهم عن موسى بن عُلي بن رباح اللخمي قال: سمعت أبي يحدث عن سراقة بن مالك بن جُعْشُم رفعه: "ألا أنبئكم بأهل الجنة؟ المغلوبون الضعفاء, وأهل النار كل جعظرى جوَّاظ مستكبر"
قال الطبراني: لا يُروى هذا الحديث عن سراقة إلا بهذا الإسناد، تفرد به موسى"
وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم"
وقال المنذري والهيثمي والعسقلاني: إسناده حسن" الترغيب ٣/ ٥٦٤ - "المجمع ١٠/ ٢٦٥ - القول المسدد ص ٣٩
قلت: هو معلول بالإنقطاع:
قال أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرىء: ثنا موسى بن علي قال: سمعت أبي يقول: بلغني عن سراقة بن مالك ...
أخرجه أحمد (٤/ ١٧٥) عن المقرىء به.
ومن طريقه أخرجه عبد الغني المقدسي في "ذكر النار" (٩٠)