أخرجه ابن وهب والطبراني والدارقطني في "الغرائب" موصولاً، وهو في "الموطأ"
مرسل: تميمة بنت وهب، وهي بمثناة.
وقال: وكذا في رواية مالك عن عبد الرحمن بن الزبير نفسه وزاد: فلم يستطع أن يمسها.
وقال: ووقع عند مالك في "الموطأ" عن المسور بن رفاعة عن الزبير بن عبد الرحمن بن الزبير، زاد خارج "الموطأ" فيما رواه ابن وهب عنه، وتابعه إبراهيم بن طهمان عن مالك عند الدارقطني في "الغرائب" عن أبيه أنّ رفاعة طلق امرأته تميمة بنت وهب ثلاثاً فنكحها عبد الرحمن فاعترض عنها فلم يستطع أن يمسها ففارقها، فأراد رفاعة أن يتزوجها، الحديث" (١)
أخرجه مالك (٢/ ٥٣١) عن المِسْور بن رِفاعة القُرَظي عن الزُّبير بن عبد الرحمن بن الزَّبير أنَّ رفاعة بن سِمْوال طلق امرأته تميمة بنتَ وهب في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثلاثاً، فنكحت عبد الرحمن بن الزَّبير، فاعْتَرَضَ عنها، فلم يمسَّها، ففارقها. فأراد رفاعة أن ينكِحَهَا، وهو زوجها الأول الذي كان طلقها، فذكر ذلك لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فنهاه عن تزويجها، وقال: "لا تحل لك حتى تذوق العُسَيلة"
وأخرجه الشافعي في "الأم" (٥/ ٢٢٩) عن مالك به.
وأخرجه البيهقي (٧/ ٣٧٥) والخطيب في "الأسماء المبهمة" (ص ٥٠٦ - ٥٠٧) من طريق الربيع بن سليمان المرادي أنا الشافعي به.
وأخرجه ابن سعد (٨/ ٤٥٧ - ٤٥٨) عن مَعْن بن عيسى القَزَّاز ثنا مالك به.
وأخرجه المزي (٩/ ٣١١ - ٣١٢) من طريق أبي مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري ثنا مالك به.
- ورواه عبد الله بن مسلمة القَعْنَبي عن مالك واختلف عنه:
• فرواه محمد بن غالب بن حرب تَمْتام عن القعنبي عن مالك مرسلاً.