"يقول الله: يا ابن آدم! إذا أخذت كريمتيك فصبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى لم أرض لك بثواب دون الجنة"
أخرجه أحمد (٥/ ٢٥٨ - ٢٥٩) والبخاري في "الأدب المفرد"(٥٣٥) وابن ماجه (١٥٩٧) والطبراني في "الكبير"(٧٧٨٨) من طرق عن إسماعيل به.
قال البوصيري: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات" المصباح ٢/ ٤٩
قلت: ثابت بن عجلان والقاسم بن عبد الرحمن الشامي صدوقان، وإسماعيل ثقة، فالإسناد حسن.
ولم ينفرد إسماعيل به بل تابعه سويد بن عبد العزيز الدمشقي عن ثابت به.
أخرجه الطبراني (٧٧٨٩)
وسويد قال ابن معين وغيره: ليس بثقة.
١٠٨٨ - (٥٨٨٢) قال الحافظ: وقد وقع في حديث العِرْباض فيما صححه ابن حبان فيه بشرط آخر ولفظه: "إذا سلبت من عبدي كريمتيه وهو بهما ضنين لم أرض له ثواباً دون الجنة إذا هو حمدني عليهما" ولم أر هذه الزيادة في غير هذه الطريق"(١)
حسن
وله عن العرباض بن سارية طريقان:
الأول: يرويه لقمان بن عامر عن سويد بن جَبَلَة عن العرباض مرفوعاً: "إنَّ ربكم عز وجل قال: إذا أخذت من عبدي كريمتيه وهو بهما ضنين لم أرض له بهما ثواباً دون الجنة، إذا حمدني عليهما"
أخرجه أبو يعلى (الإتحاف ٥٢٠٥) عن أبي الربيع سليمان بن داود الخُتَّلي البغدادي عن محمد بن حرب ثنا محمد بن الوليد الزُّبيدي عن لقمان به.
وإسناده حسن، لقمان بن عامر هو الوَصَّابي قال الذهبي في "الميزان" والحافظ في "التقريب": صدوق، والباقون ثقات، ومحمد بن حرب هو الخَولاني الأبرش، وسويد بن جبلة هو الفزاري السلمي ذكره ابن حبان في "الثقات"، وذكر البخاري في "الكبير" أنه من شيوخ حَرِيز بن عثمان، وشيوخ حريز قال أبو داود: كلهم ثقات.