قال أحمد: حديث قتادة ليس بشيء، والقول ما قال ابن جاير" تاريخ دمشق ص ٤٣٣ - تهذيب الكمال ١٧/ ٢٠٣
وقال أبو حاتم: حديث ابن جابر أشبه، وقتادة يقال: لم يسمع من أبي قلابة إلا أحرفاً، فإنه وقع إليه كتاب من كتب أبي قلابة، فلم يميزوا بين عبد الرحمن بن عائش وبين ابن عباس" العلل ١/ ٢٠
وقال الدارقطني: وهو غلط، والمحفوظ أنَّ خالد بن اللجلاج رواه عن عبد الرحمن بن عائش، وعبد الرحمن لم يسمعه من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إنما رواه عن مالك بن يخامر عن معاذ" العلل المتناهية ١/ ٢٠
• وقال سعيد بن بشير الشامي: عن قتادة عن أبي قلابة عن أبي أسماء الرَّحَبي عن ثوبان.
أخرجه ابن عساكر (ص ٤٣٠ - ٤٣١)
وسعيد ضعفه ابن معين وغير واحد.
• وقال يوسف بن عطية الصفار: عن قتادة عن أنس.
أخرجه النجاد (٧٩) وابن حبان في "المجروحين" (٣/ ١٣٥) والدارقطني (٢٤٧) وابن عساكر (ص ٤٣١)
وقال الدارقطني في "العلل" (٦/ ٥٥): وهم فيه يوسف)
قلت: ذكره النسائي في "الضعفاء" فقال: متروك الحديث، وقال البخاري: منكر الحديث.
- ورواه بكر بن عبد الله المزني عن أبي قلابة مرسلاً.
أخرجه الدارقطني (٢٤٦) وابن عساكر (ص ٤٣٢)
الثاني: يرويه سعيد بن زَرْبي الخزاعي عن عمرو بن سليمان عن عطاء عن ابن عباس مرفوعاً: "رأيت ربي في أحسن صورة، فقال لي: يا محمد! هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ فذكر الحديث وقال فيه: فقلت: يا رب إنك اتخذت إبراهيم خليلاً، وكلمت موسى تكليماً، ونعلت فعلت، فقال: ألم أشرح لك صدرك؟ ألم أضع عنك زرك؟ ألم أفعل بك؟ ألم أفعل؟ قال: فأفضى إليَّ بأشياء لم يؤذن بي أن أحدثكموها، قال: فذلك قوله في كتابه بحدثكموه: {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (٨) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (٩) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (١٠) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (١١)} [النجم: ٨ - ١١] فجعل نور بصري في فؤادي، فنظرت إليه بفؤادي"