أخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده"(الإتحاف ٧٥٧٣) وأحمد (٦١٧٨ - شاكر) عن يحيى بن أبي بكير الكِرْماني ثنا زهير بن محمد عن موسى بن جبير عن نافع مولى ابن عمر عن ابن عمر مرفوعاً: "إنَّ آدم لما أهبطه الله إلى الأرض، قالت الملائكة: أي رب، أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء، ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك؟ قال: إني أعلم ما لا تعلمون، قالوا: ربنا نحن أطوعُ لك من بني آدم، فقال للملائكة: هلموا ملكين من الملائكة، حتى يُهبط بهما إلى الأرض، فننظرَ كيف يعملان، قالوا: ربنا، هاروت وماروت، فأُهبطا إلى الأرض، ومُثِّلت لهما الزُّهَرَة امرأة من أحسن البشر، فجاءتهما، فسألاها نفسها، فقالت: لا والله، حتى تكلما بهذه الكلمة من الإشراك، فقالا: والله لا نشرك بالله أبداً، فذهبت عنهما، ثم رجعت بصبي تحمله، فسألاها نفسها، فقالت: لا والله، حتى تقتلا هذا الصبي، فقالا: والله لا نقتله أبداً، فذهبت، ثم رجعت بقَدَح خمر تحمله، فسألاها نفسها، فقالت: لا والله، حتى تشربا هذا الخمر، فشربا، فسكرا، فوقعا عليها، وقتلا الصبي، فلما أفاقا قالت المرأة: والله ما تركتما شيئاً مما أبيتماه عليّ إلا قد فعلتما حين سكرتما، فخيرا بين عذاب الدنيا والآخرة، فاختارا عذاب الدنيا"
وأخرجه عبد بن حميد (٧٨٧) عن ابن أبي شيبة به.
وأخرجه ابن حبان (٦١٨٦) عن الحسن بن سفيان النسوي ثنا ابن أبي شيبة به.
وأخرجه الخلال في "العلل"(المنتخب لابن قدامة ١٩٤) عن حنبل بن إسحاق الشيباني ثني أحمد به.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "العقوبات"(٢٢٢) والبزار (كشف ٢٩٣٨) وابن السني في "اليوم والليلة"(٦٥٧) والبيهقي (١٠/ ٤ - ٥) وفي "الشعب"(١٦٠) من طرق عن يحيى بن أبي بكير به.
وتابعه معاذ بن خالد العسقلاني عن زهير بن محمد به.
قاله ابن أبي حاتم في "العلل"(٢/ ٦٩)
وقال: قال أبي: هذا حديث منكر"
وقال أحمد بن حنبل: هذا منكر، إنما يروى عن كعب" المنتخب لابن قدامة ص ٢٩٦
وقال البزار: رواه بعضهم عن نافع عن ابن عمر موقوفاً، وإنما أتى رنع هذا عندي من زهير؛ لأنه لم يكن بالحافظ"
وقال ابن كثير: هذا حديث غريب من هذا الوجه، ورجاله كلهم ثقات من رجال