حديث الشعبي أخرجه أبو عبيد في "الغريب" (١/ ٣٦) عن يزيد بن هارون الواسطي عن الشَرَقي بن القُطَامي عن مجالد عن الشعبي رفعه: "لَأَن يمتلىء جوفُ أحدكم قيحًا حتى يَرِيهِ خير له من أن يمتلىء شعراً"
يعني من الشعر الذي هُجِيَ به النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وأخرجه الطحاوي في "شرح المعاني" (٤/ ٢٩٦) عن علي بن عبد العزيز البغوي ثنا أبو عبيد به.
وإسناده ضعيف لضعف الشرقي ومجالد بن سعيد الهَمْداني الكوفي.
وحديث جابر أخرجه أبو يعلى (٢٠٥٦) عن الجراح بن مَخلد العجلي البصري القَزَّاز ثنا أحمد بن سليمان الخراساني ثنا أحمد بن محرز الأزدي عن محمد بن المنكدر عن جابر مرفوعاً: "لَأَنْ يمتلىء جوف أحدكم قيحًا أو دماً، خير له من أن يمتلىء شعراً هُجيتُ به"
قال الهيثمي: وفيه من لم أعرفهم" المجمع ٨/ ١٢٠
قلت: هكذا رواه أحمد بن سليمان الخراساني فقال: ثنا أحمد (١) بن محرز.
ورواه غيره فسماه: النضر بن محرز.
أخرجه العقيلي (٤/ ٢٨٨)
عن محمد بن سليمان المروزي
وابن عدي (٧/ ٢٤٩٤)
عن أبي بكر عبد الرحمن بن عبد العزيز الفارسي
قالا: ثنا النضر بن محرز عن ابن المنكدر عن جابر به.
قال العقيلي: لا يتابع النضر بن محرز المروزي على حديثه هذا ولا يعرف إلا به"
وقال ابن عدي: وهذا الحديث بإسناده غير محفوظ"
وقال ابن حبان في "المجروحين": النضر بن محرز منكر الحديث جداً، لا يجوز الاحتجاج به.
وقال الذهبي في "الميزان": مجهول.
(١) قال الحافظ: وأحمد لم أقف له على ترجمة، فلعله من تغيير بعض الرواة أو النضر لقبه" اللسان ٧/ ١٦٥