والحاكم (٤/ ٢٦٦) من طريق محمد بن عبد الله الرَّقَاشي ثنا جعفر عن عطاء عن أبي عبد الرحمن عن ابن مسعود مرفوعاً: "إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله رب العالمين، ويقال له: يرحمكم الله، وإذا قيل له: يرحمكم الله، فليقل: يغفر الله لكم"
قال النسائي: هذا حديث منكر، ولا أرى جعفر بن سليمان إلا سمعه من عطاء بعد الاختلاط، ودخل عطاء البصرة مرتين، فمن سمع منه أول مرة فحديثه صحيح، ومنه سمع منه آخر مرة ففي حديثه شيء"
٢ - أبيض بن أبان القرشي.
أخرجه الطبراني في "الكبير" (١٠٣٢٦) وفي "الدعاء" (١٩٨٣) والحاكم (٤/ ٢٦٦) والبيهقي في "الشعب" (٨٩٠٤ و٨٩٠٥) من طريق أحمد بن عبد الله بن يونس اليربوعي الكوفي ثنا أبيض به.
وأبيض مختلف فيه، ولم يُذكر في الرواة عن عطاء قبل الاختلاط.
٣ - المغيرة السراج.
قاله الطبراني (الدعاء ٣/ ١٦٨٨)
- ورواه سفيان الثوري عن عطاء موقوفاً.
أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٩٣٤) والحاكم (٤/ ٢٦٦ - ٢٦٧) والبيهقي في "الشعب" (٨٩٠٣) من طرق عن سفيان به.
وتابعه محمد بن فضيل الكوفي عن عطاء به.
أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ٦٩٠)
وهذا أصح لأنَّ سفيان الثوري سمع من عطاء قبل اختلاطه.
قال البيهقي: هذا موقوف، وهو الصحيح"
وقال الحاكم: هذا حديث لم يرفعه عن أبي عبد الرحمن عن ابن مسعود غير عطاء بن السائب، تفرد بروايته عنه جعفر بن سليمان وأبيض بن أبان، والصحيح فيه رواية سفيان عن عطاء موقوفًا.
ثم أخرجه من طرق عن سفيان وقال: هذا المحفوظ من كلام ابن مسعود إذ لم يسنده من يعتمد روايته"
قلت: وعطاء صدوق، والباقون ثقات، فالإسناد حسن، وأبو عبد الرحمن اسمه عبد الله بن حبيب.