أخرجه الحاكم (١/ ٢٦٩) والبيهقي (٢/ ٣٧٩) من طريق الليث بن سعد عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن يحيى بن السباق عن رجل من بني الحارث عن ابن مسعود مرفوعاً: "إذا تشهد أحدكم في الصلاة فليقل: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، وارحم محمد وآل محمد كما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجبد"
قال الحاكم: إسناده صحيح"
وتعقبه ابن القيم فقال: وفي تصحيح الحاكم لهذا نظر ظاهر، فإنَّ يحيى بن السباق وشيخه غير معروفين بعدالة ولا جرح، وقد ذكر ابن حبان يحيى بن السباق في كتاب الثقات.
وقال أيضاً: وهذا إسناد ضعيف" جلاء الأفهام ص ١١٤ و٤٢٣
وقال الحافظ: رجاله ثقات إلا هذا الرجل الحارثي فينظر فيه" التلخيص ١/ ٢٦٣
قلت: إسناده ضعيف للرجل الذي لم يسم، ويحيى بن السباق ذكره ابن حبان في "الثقات" على قاعدته، ولم يذكر عنه راويًا إلا سعيد بن أبي هلال، فهو مجهول.
ولم يذكره البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما.
١٢٠٩ - (٦٠٠٣) قال الحافظ: وورد له شاهد مرفوع في جزء الحسن بن عرفه" (١)
ضعيف
يرويه أبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي عن الحارث الأعور عن علي، واختلف عن أبي إسحاق في رفعه ووقفه:
- فقال الحسن بن عرفة العبدي: ثنا الوليد بن بكير أبو خباب عن سلام الخزاز عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي مرفوعاً: "ما من دعاء إلا وبينه وبين السماء حجاب حتى يصلى على النبي -صلى الله عليه وسلم- وعلى آل محمد، فإذا فعل ذلك انخرق ذلك الحجاب ودخل الدعاء، وإن لم يفعل ذلك رجع الدعاء"
وفي لفظ:"ما من دعاء إلا بينه وبين السماء حجاب حتى يصلى على محمد -صلى الله عليه وسلم-، فإذا صلى على محمد -صلى الله عليه وسلم- انخرق الحجاب، واستجيب الدعاء، وإذا لم يصلِّ على النبي -صلى الله عليه وسلم - لم يستجب الله الدعاء"