بعلمك، وأستقدرك بقدرتك؟ فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام: الغيوب، اللهم ما قضيت عليَّ من قضاء فاجعل عاقبته إلى خير.
عبد الله بن هانىء ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال أبو حاتم، قدمت الرملة فذكر لي أنَّ في بعض القرى هذا الشيخ، وسألت عنه فقيل: هو شيخ يكذب، فلم أخرج إليه ولم أسمع منه.
وأبوه ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: ربما أغرب.
وإبراهيم وعطاء ثقتان.
وفي الباب عن ابن عمر قال: علمنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الإستخارة، فقال:"يقول أحدكم: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، فإن كان كذا وكذا -يسمي الأمر باسمه- خيرًا لي في دينى وفي معيشتي، وخيرًا لى في عاقبة امري، وخيرًا لي فى الأمور كلها، فاقدُره لى، وبارك لى فيه، وان كان غيرُ ذلك خيرًا لي، فاقدُر لي الخيرَ حيث كان، ورضني به"
أخرجه الطبراني في "الأوسط"(٩٣٩) عن أحمد بن مسعود المقدسي الخياط ثنا عمرو بن أبي سلمة ثنا أبو مُعَيْد حفص بن غيلان عن الحكم بن عبد الله الأَيْلي عن القاسم بن محمد عن ابن عمر به.
وقال: لم يَرو هذا الحديث عن أبي معيد إلا عمرو"
قلت: وإسناده واه، قال النسائي وغيره: الحكم بن عبد الله الأيلي متروك الحديث.
وكذبه أبو حاتم وغيره.
١٢١٥ - (٦٠٠٩) قال الحافط: وفي حديث سلمان نحوه وقال: "حرفاً حرفًا" أخرجه الطبراني"(١)
ضعيف جداً
أخرجه البزار (٢٥٣٥) والطبرانى فى "الكبير"(٦١٧١) من طريق بشر بن عبيد الدارسى ثنا مسلمة بن الصلت عن عمر بن يزيد الأزدي عن أبى راشد العبسي قال: سألت