وقال البوصيري: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات" المصباح ٤/ ٢٦٤
وقال ابن كثير: إسناده جيد قوي على شرط الصحيح" النهاية ص ٣٤٢
وقال المنذري: إسناده جيد" الترغيب ٤/ ٥٦٤
قلت: وهو كما قال، ومحمد بن عمرو قال الذهب في "الميزان": حسن الحديث، أخرج له الشيخان متابعة.
واختلف عنه:
فرواه عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي عنه موقوفًا.
أخرجه الحاكم (١/ ٨٣)
- ورواه الفضل بن موسى السِّيْنَاني عن محمد بن عمرو واختلف عنه:
• فروأه علي بن خشوم المروزي عن الفضل بن موسى مرفوعاً.
أخرجه ابن حبان (٧٤٥٠)
• ورواه الحسين بن الحسن المروزي في زوائده على "الزهد" لابن المبارك (١٥٣٣) عن الفضل بن موسى موقوفًا.
والأول أصح.
ومنها: ما رواه أبو صالح ذكوان السَّمَّان عن أبي هريرة مرفوعاً: "يجاء بالموت يوم القيامة كأنه كبش أملح أعفر، فيوقف بين الجنة والنار، ثم يقال: يا أهل الجنة. فيشرئبُّون، وينظرون. ثم يقال: يا أهل النار، فيشرئبون، وينظرون، فيرون أنّ الفرج قد جاء، فَيُدعى فيذبح بين الجنة والنار، ويقال: يا أهل الجنة، خلود لا موت فيه، ويا أهل النار، خلود لا موت فيه"
أخرجه أحمد (٩٤٤٩) والدارمي (٢٨١٤) والآجري في "الشريعة"(٩٤١) والدارقطني في "العلل"(٨/ ١٦٦)