للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ألف شهر، جعل الله صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعاً، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدّى فريضة فيما سواه، ومن أدّى فيه فريضة كان كمن أفى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة، وشهر المواصاة، وشهر يزداد فيه رزق المؤمن، من فطر فيه نائماً كان مغفرة لذنوبه، وعتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجره شيء"

قالوا: ليس كلنا نجد ما يفطر الصائم. فقال: "يعطي الله هذا الثواب من فطر صائماً على تمرة أو شربة ماء أو مذقة لبن، وهو شهر أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار، من خفف عن مملوكه ففر الله له وأعتقه من النار. واستكثروا فيه من أربع خصال: خصلتين تُرضون بهما ربكم، وخصلتين لا غنى بكم عنهما، فاما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم: فشهادة أن لا إله إلا الله، وتستغفرونه، وأما اللتان لا غنى بكم عنهما: فتسألون الله الجنة، وتعوذون به من النار، ومن أشبع فيه صائماً، سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة"

أخرجه ابن خزيمة (١٨٨٧) عن علي بن حُجر السَّعدي المروزي ثنا يوسف بن زياد ثنا همام بن يحيى عن علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب به.

ومن طريقه أخرجه البيهقي في "الشعب" (٣٣٣٦)

وأخرجه ابن أبي الدنيا في "فضائل رمضان" (٤١) وابن شاهين في "فضائل شهر رمضان" (١٦) والبيهقي في "فضائل الأوقات" (٣٧ و٣٨) وفي "الشعب" (٣٣٣٦) وإسماعيل الأصبهاني في "الترغيب" (١٧٥٣) من طرق عن علي بن حجر به.

قال ابن خزيمة: إن صح الخبر"

قلت: إسناده واه، يوسف بن زياد هو أبو عبد الله البصري قال البخاري وأبو حاتم والساجي: منكر الحديث، وقال النسائي: ليس بثقة، وذكره العقيلي وابن حبان في "الضعفاء".

ولم ينفرد شيخه به بل تابعه سلَّام بن سَلْم عن علي بن زيد به.

أخرجه ابن شاهين في "فضائل شهر رمضان" (١٥) من طريق يحيى بن سعيد العطار ثنا سلام به.

وإسناده واه أيضاً، العطار قال ابن معين: ليس بشيء، وقال الجوزجاني والعقيلي: منكر الحديث، وقال ابن حبان: كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات والمعضلات عن الثقات لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار لأهل الصناعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>