وأما حديث عائشة فأخرجه مسلم (٢٢٩٤) من طريق عبد الله بن عبيد الله بن أبي مُليكة عن عائشة مرفوعاً: "إني على الحوض، أنتظر من يَرِدُ عليَّ منكم، فوالله لَيُقْتَطَعَنَّ دوني رجال فَلأقولنَّ: أيْ ربِّ! مني ومن أمتي. فيقول: إنك لا تدري ما عملوا بعدك، ما زالوا يرجعون على أعقابهم"
وأما حديث ميمونة فقد تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى - حديث رقم ٤٧١٥
وأما حديث أم سلمة فأخرجه مسلم (٢٢٩٥) من طريق عبد الله بن رافع مولى أم سلمة عن أم سلمة مرفوعاً: "أيها الناس! إني لكم فَرَطٌ على الحوض، فإياي! لا يأتينّ أحدُكم فَيُذَبُّ عني كما يذب البعير الضال، فأقول: فيم هذا؟ فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول: سُحْقًا"
١٣١٠ - (٦١٠٤) قال الحافظ: ووقع في حديث جابر بن سمرة أيضاً: "كما بين صنعاء وأيلة"
وفي حديث حذيفة مثله لكن قال: "عدن" بدل "صنعاء"، وفي حديث أبي هريرة: "أبعد من أيلة إلى عدن"
وقال: ووقع في حديث عقبة بن عامر عند أحمد: "كما بين أيلة إلى الجحفة" وفي حديث جابر: "كما بين صنعاء إلى المدينة" وفي حديث ثوبان: "ما بين عدن وعمان البلقاء" ونحوه لابن حبان عن أبي أمامة.
وقال: وعند عبد الرزاق في حديث ثوبان: "ما بين بُصرى إلى صنعاء، أو ما بين أيلة إلى مكة"
وقال: وفي حديث عبد الله بن عمرو عند أحمد: "أبعد ما بين مكة وأيلة" وفي لفظ: "ما بين مكة وعمان" وفي حديث حذيفة بن أسيد: "ما بين صنعاء إلى بصرى" ومثله لابن حبان في حديث عتبة بن عبد، وفي رواية الحسن عن أنس عند أحمد: "كما بين مكة إلى أيلة، أو بين صنعاء ومكة" وفي حديث أبي سعيد عند ابن أبي شيبة وابن ماجه: "ما بين الكعبة إلى بيت المقدس" وفي حديث عتبة بن عبد عند الطبراني: "كما بين البيضاء إلى بصرى"