حفص بن عاصم عن أبي هريرة مرفوعاً: "إنَّ العبد ليعمل بعمل أهل النار سبعين سنة ثم يختم الله له بعمل أهل الجنة، وإن العبد ليعمل بعمل أهل الجنة سبعين سنة ثم يختم الله له بعمل أهل النار"
أخرجه ابن وهب في "القدر" (٤٨) عن عبد الله بن عمر به.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (٢٢٤) والبزار (كشف ٢١٥٨)
عن محمد بن خالد بن عَثْمة البصري
والطبراني في "الأوسط" (٢٤٦٩)
عن عبدلله بن مسلمة القَعْنَبي
قالا: ثنا عبد الله بن عمر به.
قال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن خبيب إلا عبد الله"
قلت: وهو مختلف فيه: قواه ابن عدي وغيره، وضعفه البخاري وغيره، واختلف فيه قول ابن معين.
وخبيب وحفص ثقتان.
وحديث عائشة أخرجه البزار (كشف ٢١٥١) والآجري في "الشريعة" (٣٦٥) وابن عدي (٣/ ١٠٨٢) وابن بطة (١٤٠٠ و١٤١٤) واللالكائي (١٠٥٢ و١٠٥٣) من طرق عن أبي عامر عبد الملك بن عمرو العَقَدي عن الزبير بن عبد الله ثتي جعفر بن مصعب قال: سمعت عروة بن الزبير يحدث عن عائشة رفعته: "إنَّ الله حين يريد أن يخلق الخلق يبعث مَلَكاً فيدخل الرَّحِم فيقول: أيْ ربِّ، ماذا؟ فيقول: غلام أو جارية أو ما شاء الله أن يخلق في الرحم، فيقول: أيْ ربِّ، أشقي أم سعيد؟ فيقول: شقي أو سعيد، فيقول: أيْ ربِّ، ما أجله؟ فيقول: كذا وكذا، فيقول: أيْ ربِّ، ما رزقه؟ فيقول: كذا وكذا، فيقول: ما خلقه؟ ما خلائقه؟ فيقول: كذا وكذا، فما شيء إلا وهو يخلق معه في الرحم"
قال البزار: لا نعلمه يُروى عن عائشة إلا بهذا الإسناد"
وقال الهيثمي: رجاله ثقات" المجمع ٧/ ١٩٣
قلت: الزبير بن عبد الله هو ابن أبي خالد القرشي مولى عثمان بن عفان قال ابن معين: يكتب حديثه، وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات".
وقال ابن عدي: أحاديثه منكرة المتن والإسناد لا تروى إلا من هذا الوجه، وقال الذهبي في "المغني": ليس بحجة، وقال في "الديوان": لا يترك.