قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن عبيد بن عمير إلا عبد العزيز بن رفيع، تفرد به إبراهيم بن طهمان"
وقال الحاكم: صحيح الأسناد على شرط الشيخين"
قلت: إسناده صحيح إلا أنَّ الشيخين لم يخرجا رواية إبراهيم بن طهمان عن عبد العزيز بن رفيع ولا رواية عبد العزيز عن عبيد بن عمير.
الثالث: يرويه الأعمش ثني إبراهيم ثني الأسود عن عائشة.
أخرجه أحمد (٢٥٤٧٥) ومسلم (٣/ ١٣٠٣) وأبو يعلى (٤٧٦٨) والطحاوي في "شرح المعاني"(٣/ ١٦١) وفي "المشكل"(١٨٠٥ و١٨٠٦ و١٨٠٧) وابن حبان (٤٤٠٧) والدارقطني (٣/ ٨٢ و٨٢ - ٨٣) والبيهقي (٨/ ١٩٥) من طرق عن الأعمش به.
الرابع: يرويه إبراهيم بن طهمان عن منصور عن إبراهيم عن أبي معمر عن مسروق عن عائشة مرفوعاً: "لا يحل دم امرىء مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا ثلاثة نفر: التارك للإسلام المفارق للجماعة، والثيب الزاني، والنفس بالنفس"
أخرجه الدارقطني (٣/ ٨٣) من طريق عبد الرحمن بن مهدي ثنا إبراهيم بن طهمان به.
ورواه أبو عامر العقدي عن إبراهيم بن طهمان فأوقفه ولم يرفعه.
أخرجه الدارقطني أيضاً.
وهكذا رواه جرير بن عبد الحميد الضبي عن منصور فلم يرفعه.
أخرجه ابن أبي شيبة (٩/ ٤١٤) والدارقطني (٣/ ٨٣ - ٨٤)
وإسناده صحيح، وأبو معمر اسمه عبد الله بن سَخْبَرة الكوفي، وإبراهيم هو النخعي، ومنصور هو ابن المعتمر.
١٣٥٢ - (٦١٤٦) قال الحافظ: وفي حديث ابن عباس عند النسائي: "مرتد بعد إيمان"(١)