قال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن عبد الكريم إلا سليمان بن أبي داود، تفرد به محمد بن سليمان"
قلت: وإسناده واه، سليمان بن أبي داود قال أبو حاتم: ضعيف الحديث جداً، وقال النسائي: ليس بثقة ولا مأمون، وقال ابن حبان: منكر الحديث جداً.
وحديث جرير أخرجه الطبراني (٢٢٧٦) عن عبدان بن أحمد الأهوازي ثنا علي بن منصور الأهوازي ثنا أبو عبد الرحمن الوكيعي عن إبراهيم بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن جرير مرفوعاً: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله"
علي بن منصور لم أر من ترجمه، وأبو عبد الرحمن الوكيعي ما عرفته، وأظنه سفيان بن وكيع، وإبراهيم بن عيينة مختلف فيه، والباقون ثقات، وقيس هو ابن أبي حازم.
وللحديث طريق أخرى تقدم الكلام عليها في المجموعة الأولى - حديث رقم ١٧٤٣
وحديث سمرة أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٦٤٦١) عن محمد بن عبد الله بن عرس المصري ثنا إسحاق بن الضيف ثنا عمر بن سهل المازني ثنا المبارك بن فضالة ثنا الحسن عن سمرة مرفوعاً: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله"
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن مبارك بن فضالة إلا عمر بن سهل المازني، تفرد به إسحاق بن الضيف"
قلت: ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: ربما أخطأ، وقال أبو زرعة: صدوق.
وعمر بن سهل ذكره ابن حبان في "الثقات" أيضًا وقال: ربما خالف، وذكره العقيلي في "الضعفاء" وقال: يخالف في حديثه.
والمبارك بن فضالة صدوق.
والحسن البصري مدلس وقد عنعن.
ومحمد بن عبد الله بن عرس قال الهيثمي: لم أعرفه (المجمع ٧/ ٢٠)