للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال ابن حبان: يعتبر حديثه من غير روايته عن عباد.

وقال البرديجي: فأما حديث ريحان عن عباد عن أيوب عن أبي قلابة فهي مناكير.

وقال العجلي: ريحان الذي يحدث عن عباد منكر الحديث.

وأبو قلابة واسمه عبد الله بن زيد الجَرْمي مدلس وقد عنعن.

وربيعة الجرشي مختلف في صحبته.

١٤٤٢ - (٦٢٣٥) قال الحافظ: وأورد الرامهرمزي في كتاب "الأمثال" معناه من مرسل الضحاك بن مزاحم" (١)

أخرجه الرامهرمزي في "الأمثال" (٥) من طريق محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني ثنا مروان الفزاري عن جُويبر عن الضحاك أو غيره مرفوعاً: "بينا أنا بين النائم واليقظان إذ أتاني ملكان، فقال أحدهما: إنّ له مثلاً فاضرب له مثلاً، فقال: سيد بني داراً وأعد مأدبة وبعث مناديًا. فالسيد الله، والدار الجنة، والمأدبة الإِسلام، والداعي محمد -صلى الله عليه وسلم-"

وإسناده واه، جويبر هو ابن سعيد البلخي قال النسائي: متروك الحديث، وقال أبو زرعة: لا يحتج بحديثه.

١٤٤٣ - (٦٢٣٦) قال الحافظ: وقد أخرج أحمد والبزار والطبراني من طريق علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس نحو أول حديث سعيد بن أبي هلال لكن لم يسم الملكين، وساق المثل على غير سياق من تقدم، قال: "إنَّ مثل هذا ومثل أمته كمثل قوم سفر انتهوا إلى رأس مفازة، فلم يكن معهم من الزاد ما يقطعون به المفازة ولا ما يرجعون به، فبينما هم كذلك إذ أتاهم رجل فقال: أرأيتم إن وردت بكم رياضاً معشبة وحياضًا رواء أتتبعوني؟ قالوا: نعم، فانطلق بهم فأوردهم فأكلوا وشربوا وسمنوا، فقال لهم: إنَّ بين أيديكم رياضًا هي أعشب من هذه وحياضاً أروى من هذه فاتبعوني، فقالت طائفة: صدق والله لنتبعنه، وقالت طائفة: قد رضينا بهذا نقيم عليه"

وهذا إن كان محفوظاً قوَّى الحمل على التعدد، إما للمنام وإما لضرب المثل، ولكن علي بن زيد ضعيف من قبل حفظه" (٢)


(١) ١٧/ ١٤
(٢) ١٧/ ١٥

<<  <  ج: ص:  >  >>