للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح على شرط مسلم، فقد احتج بأبي عبد الرحمن الحبلي عن ابن عمرو، وعامر بن يحيى مصري ثقة، واليث بن سعد إمام"

وقال في الموضع الثاني: هذا حديث صحيح الإسناد"

وقال ابن بلبان: هذا حديث حسن"

وقال الذهبي: إسناده جيد، وعامر هذا ما به بأس"

وقال ابن ناصر الدين: هذا حديث جيد الإسناد، وعامر بن يحيى انفرد به مسلم، وقد وثقه أبو داود، وصار في جَاهِ الصحيح، لكنه من أفراد الحبلي عن ابن عمرو"

وقال السيوطي: هذا حديث صحيح"

قلت: وهو كما قال، وعامر بن يحيى وثقه أيضًا النسائي وابن حبان، لكن لم يخرج مسلم روايته عن أبي عبد الرحمن الحبلي ولا رواية الليث بن سعد عنه.

وأبو عبد الرحمن الحبلي وثقه ابن معين وابن سعد والعجلي وابن حبان وغيرهم.

ولم ينفرد الليث بن سعد به بل تابعه عبد الله بن لَهيعة عن عامر بن يحيى به.

أخرجه أحمد (٧٠٦٦) والترمذي (٥/ ٢٥) والسراج (منهاج السلامة ص ٥٤) عن قتيبة بن سعيد البلخي ثنا ابن لَهيعة عن عامر (١) بن يحيى عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن ابن عمرو مرفوعاً: "يوضع الميزان يوم القيامة، فيؤتى بالرجل، فيوضع في كِفَّةٍ، ويوضع في كفة ما أحصي عليه، فيميل الميزان، قال: فيُبعث به إلى النار، فإذا أدبر به صاح صائح من عند الرحمن، يقول: لا تعجلوا، فإنه قد بقي له، فيؤتى ببطاقة فيها: أشهد أن لا إله إلا الله، فتوضع مع الرجل في كفة، حتى يَميل به الميزان".

قال السيوطي: سنده حسن" الدر المنثور ٣/ ٤٢١

وقال الهيثمي: وفيه ابن لهيعة، وحديثه حسن، وبقية رجاله رجال الصحيح" المجمع ١٠/ ٨٢

قلت: ابن لهيعة فيه ضعف لكن لا بأس به في المتابعات.

- ورواه عمرو بن الحارث المصري عن عامر بن يحيى فأوقفه على ابن عمرو.

أخرجه ابن عبد الحكم (ص ١٦٦) والحربي في "الغريب" (٢/ ٨٦٧) من طريق بكر بن مُضر المصري عن عمرو بن الحارث به.


(١) وقع عند أحمد: عمرو، وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>