للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواته ثقات وأبو عمران اسمه عبد الملك بن حبيب.

٥٨١ - عن ابن عمر أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر رجلاً إذا أخذ مضجعه أنْ يقول: اللهم أنت خلقت نفسي وأنت تتوفاها لك مماتها ومحياها، إنْ أحييتها فاحفظها, وإنْ أمتها فاغفر لها"

قال الحافظ: في رواية عبد الله بن الحارث عن ابن عمر: فذكره، أخرجه النسائي وصححه ابن حبان" (١)

أخرجه مسلم (٢٧١٢) من طريق عبد الله بن الحارث الأنصاري عن ابن عمر أنّه أمر رجلاً إذا أخذ مضجعه قال "اللهم خلقت نفسي وأنت توفاها لك مماتها ومحياها إنْ أحييتها فاحفظها وإن أمتها فاغفر لها. اللهم إني أسألك العافية".

فقال له رجل: أسمعت هذا من عمر؟ فقال: من خير من عمر من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

٥٨٢ - عن جابر قال: رفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأسه من الركعة الأخيرة من صلاة الصبح صبيحة خمس عشر من رمضان فقال: "اللهم أنج الوليد بن الوليد" الحديث وفيه: فدعا بذلك خمسة عشر يوما حتى إذا كان صبيحة يوم الفطر ترك الدعاء، فسأله عمر فقال: أو ما علمت أنّهم قدموا؟ قال: بينما هو يذكرهم انفتح عليهم الطريق يسوق بهم الوليد بن الوليد قد نكت أصبعه بالحرة وساق بهم ثلاثاً على قدميه فنهج بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى قضى، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "هذا الشهيد، أنا على هذا شهيد"

قال الحافظ: في فوائد الزيادات من حديث الحافظ أبي بكر بن زياد النيسابوري بسنده عن جابر قال: فذكره" (٢)

لم أقف عليه.

٥٨٣ - "اللهم أنجز لي ما وعدتني"

سكت عليه الحافظ (٣).

أخرجه البخاري (فتح ٨/ ٢٩٠ - ٢٩١) من حديث ابن عباس بلفظ "اللهم إني أنشدك عهدك ووعدك"


(١) ١٣/ ٣٧٥ (كتاب الدعوات - باب حدثنا أحمد بن يونس)
(٢) ٩/ ٢٩٤ (كتاب التفسير: سورة آل عمران - باب ليس لك من الأمر شيء)
(٣) ٩/ ٤٣٩ (كتاب التفسير: سورة يوسف - باب قوله حتى إذا استيأس الرسل)

<<  <  ج: ص:  >  >>