وله شاهد عن عائشة قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا عصفت الريح قال: اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرّها وشرّ ما فيها وشرّ ما أرسلت به".
أخرجه مسلم (٢/ ٦١٦)
وله شاهد آخر عن أبي بن كعب مرفوعاً "لا تسبوا الريح، فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا: اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما أمرت به، ونعوذ بك من شرّ هذه الريح وشرّ ما فيها وشرّ ما أمرت به"
أخرجه ابن أبي شيبة (١٠/ ٢١٧) وأحمد وابنه (٥/ ١٢٣) وعبد بن حميد (١٦٧) والبخاري في "الأدب المفرد" (٧١٩) والترمذي (٢٢٥٢) وابن أبي الدنيا في "المطر والرعد" (١٢٨) والنسائي في "اليوم والليلة" (٩٣٣ و ٩٣٤ و ٩٣٥ و ٩٣٦ و ٩٣٧ و ٩٣٨ و ٩٣٩) والخرائطي في "المكارم" (٢/ ٩٣١) والطحاوي في "المشكل" (٩١٨) وابن السني في "اليوم والليلة" (٢٩٨) وأبو الشيخ في "العظمة" (٨١٠) وأبو الفضل الزهري في "حديثه" (١٠٤) والحاكم (٢/ ٢٧٢)
وفي إسناده اختلاف، واختلف في رفعه ووقفه أيضاً.
وقال الترمذي: حسن صحيح"
وأما حديث أبي هريرة فأخرجه عبد الرزاق (٢٠٠٠٤) وأحمد (٢/ ٢٦٧ - ٢٦٨) وفي "مسائل صالح"(٤٧٤) والذهلي في "الزهريات"(٢٧) وأبو داود (٥٠٩٧) والخرائطي في "المكارم"(٢/ ٩٢٤) والطبراني في "الدعاء"(٩٧١) والبغوي في "شرح السنة"(٤/ ٣٩٢)
عن مَعْمَر بن راشد
وابن أبي شيبة (١٠/ ٢١٦ - ٢١٧) وفي "الأدب"(٧٨) وأحمد (٢/ ٢٥٠ و ٤٠٩ و ٤٣٦ - ٤٣٧) والبخاري في "الأدب المفرد"(٧٢٠) وابن ماجه (٣٧٢٧) والنسائي في "اليوم والليلة"(٩٣٢) وأبو يعلى (٦١٤٢) والطحاوي في "المشكل"(٩١٩ و ٩٢٠) والخرائطي (٢/ ٩٢٥) وابن حبان (١٠٠٧) والطبراني في "الدعاء"(٩٧٣ و ٩٧٤) وأبو الشيخ في "العظمة"(٨١٢) والحاكم (٤/ ٢٨٥) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(١/ ١١٤) والبيهقي (٣/ ٣٦١) وفي "الدعوات"(٣١٦)
عن الأوزاعي
والبخاري في "الكبير"(١/ ٢/ ١٦٧) والنسائي في "اليوم والليلة"(٩٣١) وأبو عوانة (٣/ ٢٦ و ٢٦ - ٢٧) والطحاوي (٩٢١) والطبراني في "الدعاء"(٩٧٦) وأبو الشيخ في "العظمة"(٨١١) والبغوي (٤/ ٣٩٢)