للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٦٥ - حديث سعد بن أبي وقاص قال: أَمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسدّ الأبواب الشارعة في المسجد وترك باب علي"

قال الحافظ: أخرجه أحمد والنسائي وإسناده قوي، وفي رواية للطبراني في "الأوسط" رجالها ثقات من الزيادة "فقالوا: يا رسول الله سددت أبوابنا، فقال "ما أنا سددتها ولكن الله سدّها" (١).

له عن سعد طرق:

الأول: يرويه عبد الله بن شريك العامري واختلف عنه:

- فقال فِطر بن خليفة: عن عبد الله بن شريك عن عبد الله بن الرقيم الكناني قال: خرجنا إلى المدينة زمن الجمل فلقينا سعد بن مالك بها فقال: أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسدّ الأبواب الشارعة في المسجد وترك باب علي.

أخرجه أحمد (١/ ١٧٥) ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ٣٦٣)

عن حجاج بن محمَّد الأعور

والنسائي في "خصائص علي" (٤١)

عن أسباط بن محمَّد القرشي

كلاهما عن فطر (٢) عن عبد الله بن شريك به.

قال الحافظان الهيثمي والعسقلاني: إسناده حسن" المجمع ٩/ ١١٤ - النكت على كتاب ابن الصلاح ١/ ٤٦٥

قلت: بل إسناده ضعيف، عبد الله بن الرقيم قال النسائي: لا أعرفه، وقال ابن خراش: لم يَرو عنه سوى عبد الله بن شريك، وقال الحافظ في "التقريب": مجهول.

- ورواه إسرائيل بن يونس عن عبد الله بن شريك واختلف عنه:

• فقال علي بن قادم الكوفي: أنا إسرائيل عن عبد الله بن شريك عن الحارث بن مالك قال: أتيت مكة، فلقيت سعد بن أبي وقاص، فقلت: هل سمعت لعلي منقبة؟ قال: كنا مع


(١) ٨/ ١٥ (كتاب أحاديث الأنبياء- باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: سدوا الأبواب إلا باب أبي بكر"
(٢) رواه علي بن قادم عن فطر بلفظ "أنّ للعباس أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: سددت أبوابنا إلا باب علي؟ فقال "ما أنا فتحتها وما أنا سددتها"
أخرجه الطحاوي في "المشكل" (٣٥٥٤)

<<  <  ج: ص:  >  >>