للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شاذة كما قال الحافظ لمخالفته للجماعة، والإسناد إلى أبي رزين صحيح، وإسماعيل بن سميع وثقه ابن معين وغيره، وأبو رزين واسمه مسعود بن مالك تابعي ثقة.

وقد روي الحديث عن أنس من طريق أخرى

فأخرج الدارقطني (٤/ ٣ - ٤)

عن القاضي الحسين بن إسماعيل المحاملي

وابن مردويه كما في "تفسير ابن كثير" (١/ ٢٧٢)

عن أحمد بن يحيى

قالا: ثنا عبيد الله بن جرير بن جَبَلَة ثنا عبيد الله بن عائشة ثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن أنس أنّ رجلاً قال: يا رسول الله! أليس قال الله تعالى: الطلاق مرتان. فلم صار ثلاثاً؟ قال "إمساك بمعروف، أو تسريح بإحسان"

قال ابن القطان الفاسي: الحديث صحيح فإنّ عبيد الله بن عائشة ثقة، وعبيد الله بن جرير قال الخطيب: كان ثقة" الوهم ٢/ ٣١٦

وقال البيهقي: وروي عن قتادة عن أنس وليس بشيء"

قلت: قتادة مدلس ولم يذكر سماعا من أنس، وعبيد الله بن جرير ذكره ابن حبان في "الثقات"، ووثقه الخطيب في التاريخ ١٠/ ٣٢٥، وابن عائشة هو عبيد الله بن محمَّد بن حفص التيمي البصري.

٦٧٤ - عن نافع بن عبد الحارث الخزاعي قال: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حائطا من حوائط المدينة فقال لبلال:"أمسك علي الباب"

قال الحافظ: أخرجه أبو داود من طريق إسماعيل بن جعفر عن محمَّد بن عمرو عن أبي سلمة عن نافع بن عبد الحارث الخزاعي قال: فذكره، فجاء أبو بكر يستأذن فذكر نحوه (أي نحو حديث أبي موسى الأشعري المذكور في الباب) وأخرجه الطبراني في "الأوسط" من حديث أبي سعيد نحوه، وهذا إنْ صح حمل على التعدد، ثم ظهر لي أنّ فيه وهما من بعض رواته فقد أخرجه أحمد عن يزيد بن هارون عن محمَّد بن عمرو وفي حديثه أنّ نافع بن عبد الحارث هو الذي كان يستأذن وهو وهم أيضاً فقد رواه أحمد من طريق موسى بن عقبة عن أبي سلمة عن نافع فذكره وفيه "فجاء أبو بكر فاستأذن فقال لأبي موسى فيما أعلم "ائذن له" وأخرجه النسائي من طريق أبي الزناد عن أبي سلمة عن نافع بن

<<  <  ج: ص:  >  >>