(٢) انظر تقرير هذا المعنى في "جامع الرسائل" (١/ ١٤٣)، و"مجموع الفتاوى" (١/ ٢١٧، ٨/ ٧٠)، و"مدارج السالكين" (١/ ١٠٦)، و"حادي الأرواح" (١٧٧)، و"الكافية الشافية" (١٠٣٤)، وما سيأتي من الكتاب (ص:١٠٩١). (٣) أخرجه أبو داود (٤٦٩٩)، وابن ماجه (٧٧)، وأحمد (٥/ ١٨٥، ١٨٩)، وغيرهم. وصححه ابن حبان (٧٢٧)، والمصنف في "شفاء العليل" (١١٣). وقال الحافظ ابن رجب في "جامع العلوم والحكم" (٤٢٢): "وفي هذا الحديث نظر؛ ووهب بن خالد ليس بذاك المشهور بالعلم، وقد يحمل على أنه لو أراد تعذيبهم لقدَّر لهم ما يعذِّبهم عليه، فيكون غير ظالمٍ لهم حينئذ". وفيما قال ابن رجب رحمه الله نظر؛ فإنَّ وهب بن خالد - على ثقته - لم ينفرد بالحديث، فقد أخرجه الفريابي في "القدر" (١٩٠، ١٩١) - ومن طريقه الآجري في "الشريعة" (٣٧٣، ٤٢٤) -، وابن بطة في "الإبانة" (١٥٨٨ - القدر) من وجهٍ آخر لا بأس به. ثم إنَّ ما ذكره من التوجيه ليس بجيد. وانظر لتحقيق معنى الحديث، وغلط الطوائف في فهمه: "شفاء العليل" (٣٤٣)، و"طريق الهجرتين" (٦٢١)، و"عدة الصابرين" (٢٦٦)، وما سيأتي من الكتاب (ص: ١١٣٢).