للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لا يقبلونه.

* وأمَّا الآثار، فكثيرة.

منها: عن عليٍّ أنَّ رجلًا أتاه، فقال له: إني أريدُ الخروج في تجارة، وكان ذلك في مَحَاقِ الشَّهر، فقال: تريدُ أن يمحقَ اللهُ تجارتك؟! استقبِل هلالَ الشَّهر بالخروج (١).

وعن عكرمة أنَّ يهوديًّا منجِّمًا قال له ابنُ عباس: ويحك، تُخْبِرُ الناسَ بما لا تدري؟! فقال اليهودي: إنَّ لك ابنًا وهو في المَكْتَب، ويجيءُ غدًا محمومًا، ويموتُ في اليوم العاشر منه. قال ابنُ عباس: ومتى تموتُ أنت؟ قال: في رأس السَّنة. ثمَّ قال لابن عباس: لا تموتُ أنت حتى تعمى. ثمَّ جاء ابنُ ابن عباس وهو محموم، ومات في العاشر، ومات اليهوديُّ في رأس السَّنة، ولم يمت ابن عباسٍ رضي الله عنه حتى ذهبَ بصرُه (٢).


(١) «ربيع الأبرار» (١/ ١٠١) دون إسناد. وانظر كلام المصنف الآتي (ص: ١٤٣٢).
(٢) أخرجه ابن النجار في «التاريخ المجدد لمدينة السلام» ــ في ترجمة علي بن طراد، كما في «فرج المهموم» لابن طاووس (١١٠)، ولم ينقل إسناده ــ. وانظر كلام المصنف الآتي (ص: ١٤٣٣).