(٢) ورد هذا في خبرٍ لا أصل له. انظر: «كشف الخفاء» (٢/ ٨٣). (٣) سيأتي تخريجه (ص: ٤٦٣). (٤) أخرجه أحمد (٤/ ٢٠٠)، وابن ماجه (٨)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢٤٩٧)، وغيرهم من حديث أبي عنبة الخولاني. وصححه أبو حاتم ابن حبان (٣٢٦)، وقال الذهبي في «المعجم المختص بالمحدثين» (١٣٤): «إسناده صالح». وانظر: «الكامل» لابن عدي (١/ ١٦٢). وقال العلائي في «جامع التحصيل» (٣١٤): «ضعيفٌ من جهة الجراح بن مليح، قال الدارقطني: ليس بشيء. وأحاديث أبي عنبة مرسلة».
قلت: إنما قال ذلك الدارقطنيُّ في الجراح بن مليح الرؤاسي، لا هذا البَهْراني، وهو شاميٌّ ليس به بأس، إلا أنه خولف في حديثه هذا، انظر: «شرح مذاهب أهل السنة» لابن شاهين (٤٢). وفي صحبة أبي عنبة الخولاني خلافٌ قويٌّ، والأشبه أن ليست له صحبة. انظر: «المراسيل» لابن أبي حاتم (٢٥١)، و «تهذيب الكمال» (٣٤/ ١٥٠)، و «الإصابة» (٧/ ٢٩٣).