* وقال ابن أبي عاصم رحمه الله في "الآحاد والمثاني"(ج ٣ ص ١٧٠): حدثنا محمد بن المثنى، نا عثمان بن عمر بن فارس، نا عبد المجيد صاحب الدقيق من أهل البصرة قال: مررنا بالزجيج فدخلنا على رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من بني عامر بن صعصعة يقال له العداء بن خالد بن هوذة فسلمنا عليه فرد علينا السلام. فقال: من القوم؟ قلنا: من أهل البصرة أتيناك نسلم عليك وتدعو لنا بدعوات. فقال: فما فعل محمد بن المهلب؟ فقلنا: هو ذاك يدعو الناس إلى كتاب الله عز وجل وإلى سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم. قال: وما هو وذاك؟ قلنا: فما تأمرنا أين نكون مع هؤلاء أو مع هؤلاء أو نقعد؟ قال: إن تقعدوا تفلحوا وترشدوا ثلاثًا. ثم قال: حججت مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حجة الوداع فرأيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قائمًا في الركابين ينادي يوم عرفة: "ألا إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا إلى يوم تلقونه ألا هل بلغت؟ " ثلاثًا. قالوا: نعم. قال:"اللهم اشهد اللهم اشهد" ثلاثًا.
هذا حديث صحيحٌ.
[٣٧ - جواز التقدم من مزدلفة للضعفة والرمي قبل الفجر ثم الإفاضة بعده]
١٣٨٦ - قال أبو داود رحمه الله (ج ٥ ص ٤١٦): حدثنا هارون بن عبد الله، أخبرنا ابن أبي فديك، عن الضحاك يعني ابن عثمان، عن