[٩٩ - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد]
٩٥٩ - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٦ ص ٤٤٨): حدثنا زيد بن الحباب حدثنا معاوية بن صالح حدثني أبو الزاهرية حدير بن كريب عن كثير بن مرة الحضرمي قال سمعت أبا الدرداء يقول: سألت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أفي كل صلاة قراءة قال "نعم" فقال رجل من الأنصار وجبت هذه فالتفت إلي أبو الدرداء وكنت أقرب القوم منه فقال يا ابن أخي ما أرى الإمام إذا أم القوم إلا قد كفاهم.
هذا حديث حسنٌ. وقد أخرجه النسائي (ج ٢ ص ١٤٢) ونبَّهَ على أن آخره موقوف على أبي الدرداء، وأقول: الصحيح أن قراءة فاتحة الكتاب واجبة على الإمام والمأموم والمنفرد، راجع "جزء القراءة خلف الإمام" للبخاري.
[١٠٠ - فضل قراءة (قل هو الله أحد) ثم سورة بعدها في كل ركعة]
٩٦٠ - قال الإمام أبو يعلى رحمه الله (ج ٦ ص ٨٣): حدثنا مصعب بن عبد الله الزبيري حدثنا عبد العزيز بن محمد عن عبيد الله بن عمر عن ثابت البناني عن أنس بن مالك: أن رجلًا كان يلزم قراءة {قل هو الله أحد}(١) في الصلاة في كل سورة وهو يؤم أصحابه فقال له رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «ما يلزمك هذه السورة؟ » قال: إني أحبها قال: «حبها أدخلك الجنة».