أجل أحدكم بأرض أوثبته إليها الحاجة، فإذا بلغ أقصى أثره قبضه الله سبحانه، فتقول الأرض يوم القيامة: رب هذا ما استودعتني".
هذا حديث صحيح (١)
الحديث أخرجه ابن أبي عاصم رحمه الله في "السنة" (ج ١ ص ١٧٣) فقال: حدثنا محمد بن يحيى بن أخي حزم القطيعي، حدثنا عمر بن علي، عن إسماعيل بن أبي خالد به.
وأخرجه الحاكم (ج ١ ص ٤١ و ٤٢) من طريق عمر بن علي المقدمي، عن إسماعيل به.
ومن طريق محمد بن خالد الوهبي، عن إسماعيل به.
ومن طريق هشيم، عن إسماعيل به.
ثم قال الحاكم: قد أسند هذا الحديث ثلاثة من الثقات عن إسماعيل، ووقفه عنه سفيان بن عيينة، فنحن على ما شرطنا من إخراج الزيادة من الثقة في الوصل والسند. اهـ
قال أبو عبد الرحمن: زيادة الثقة مقبولة بشروط كما ذكر ذلك مبسوطًا في مقدمة "الإلزامات والتتبع وقد توفرت الشروط هنا، كما يقول الحاكم رحمه الله.
[٢٦ - الحزن لموت الأفاضل]
١٢٠٣ - قال الإمام الترمذي رحمه الله (ج ١٠ ص ٥٤): حدثنا بشر
(١) الصحيح وقفه كما في "العلل" لابن أبي حاتم، و"العلل" للدارقطني. (الصحيح المسند) وقد أورده الشيخ رحمه الله في "أحاديث معلة ظاهرها الصحة" برقم (٣٠٧).