الحديث أخرجه الترمذي (ج ٣ ص ٥٢١) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
والنسائي (ج ٣ ص ٨٣ و ٢٠٣)، وابن ماجه (ج ١ ص ٤٣٠).
١٨١ - سُؤَال الله الرحمة والتعوذ في الصلاة، وفي هذا رد على من منع الدعاء في الصلاة بغير القرآن
١٠٨٦ - قال الإمام أبو داود رحمه الله (ج ٣ ص ١٢٥): حدثنا أحمد بن صالح أخبرنا ابن وهب أخبرنا معاوية بن صالح عن عمرو بن قيس عن عاصم بن حميد عن عوف بن مالك الأشجعي قال: قمت مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ليلة فقام فقرأ سورة البقرة لا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ قال ثم ركع بقدر قيامه يقول في ركوعه «سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة» ثم سجد بقدر قيامه ثم قال في سجوده مثل ذلك ثم قام فقرأ بآل عمران ثم قرأ سورة سورة.
هذا حديث حسنٌ.
والحديث أخرجه النسائي (ج ٢ ص ١٩١ و ٢٢٣).
* وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٦ ص ٢٤): حدثنا الحسن بن سوار قال حدثنا ليث عن معاوية عن عمرو بن قيس الكندي أنه سمع عاصم بن حميد يقول سمعت عوف بن مالك يقول: قمت مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فبدأ فاستاك ثم توضأ ثم قام يصلي وقمت معه فبدأ فاستفتح البقرة لا يمر بآية رحمة إلا وقف وسأل ولا يمر بآية