للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثَوْبَانَ -وَكَانَ ثَوْبَانُ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ «مَنْ يَكْفُلُ لِي أَنْ لَا يَسْأَلَ النَّاسَ شَيْئًا فَأَتَكَفَّلُ لَهُ بِالْجَنَّةِ؟ » فَقَالَ ثَوْبَانُ أَنَا فَكَانَ لَا يَسْأَلُ أَحَدًا شَيْئًا.

هذا حديث صحيحٌ على شرط الشَّيخين.

الحديث أخرجه النسائي (ج ٥ ص ٩٦)، وابن ماجه (ج ١ ص ٥٨٨)، أخرجاه من طريق ابن أبي ذئب، عن محمد بن قيس، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن ثوبان به.

[٣٨ - فضل عبد الله بن حرام وسعد بن عبادة - رضي الله عنهما -]

٢٥٢٨ - قال الإمام أبو يعلى رحمه الله (ج ٤ ص ٦٠): حدثنا ابن أبي سمينة، حدثنا إبراهيم بن حبيب بن الشهيد، قال: قال أبي، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله، قال: أمر أبي بخزيرة فصنعت، ثم أمرني فأتيت بها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، قال: فأتيته وهو في منزله، قال: فقال لي: «ماذا معك يا جابر؟ ألحم ذي؟ » قال: قلت: لا. قال: فأتيت أبي، فقال لي: هل رأيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم؟ قلت: نعم. قال: فهلَّا (١) سمعته يقول شيئًا؟ قال: قلت: نعم، قال لي: «ماذا معك يا جابر؟ ألحم ذي؟ ». قال: لعل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يكون اشتهى. فأمر بشاة لنا داجن فذبحت، ثم أمر بها فشويت، ثم أمرني فأتيت بها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فقال


(١) كذا، وفي "تهذيب الكمال" في ترجمة إبراهيم بن حبيب بن الشهيد: هل، على الاستفهام. وفي "عمل اليوم والليلة" لابن السني (ص ١٣٧): فهل، وهو الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>