للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النحر قال "صدقتم يوم الحج الأكبر أتدرون أي شهر شهركم هذا؟ " قلنا ذو الحجة قال "صدقتم شهر الله الأصم أتدرون أي بلد بلدكم هذا؟ " قال قلنا المشعر الحرام قال "صدقتم" قال "فإن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا -أو قال: كحرمة يومكم هذا وشهركم هذا وبلدكم هذا- ألا وإني فرطكم على الحوض أنظركم وإني مكاثر بكم الأمم فلا تسودوا وجهي ألا وقد رأيتموني وسمعتم مني وستسألون عني فمن كذب علي فليتبوأ مقعده من النار ألا وإني مستنقِذ رجالًا أو إناثًا ومستنقَذ مني آخرون فأقول يا رب أصحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك".

هذا حديث صحيحٌ.

ومُرَّةُ هو ابن شَرَاحِيل الطَّيِّبُ الهَمْدَانِيُّ.

١٨٥ - قوله تعالى: {فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ} (١)

٤١٠٥ - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٣ ص ٣٣٤): حدثنا حجين بن المثنى أبو عمر حدثنا ليث عن أبي الزبير عن جابر قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يغزو في الشهر الحرام إلا أن يُغْزى -أو يُغْزَوْا- فإذا حضر ذلك أقام حتى ينسلخ.


(١) سورة التوبة، الآية: ٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>